بدأت الحياة تعود إلى مجاريها في المملكة ، على ضوء انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية ، عدا عن انخفاض نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات، الأمر الذي سمح للحكومة لاستكمال خطتها الحكومية في فتح القطاعات .
والخميس القادم ، ستكون المرحلة الثانية “حاضرة” ، خاصة بعد ترّقب لهذا اليوم ، نتيجة لتعديل ساعات الحظر الليلي ، الأمر الذي يُمهد إلى انقشاع الجائحة بإذنه تعالى .
وأمام تصريحات مسؤولي وزارة الصحة ، فإن “الحذر واجب في هذه الحالة ” ، تحسّبا من موجة جديدة من الفيروس ، في ظلّ انفتاح المملكة ، وفتح القطاعات والمعابر البرية والجوية ، من خلال الالتزام بارتداء الكمامات والعمل بالتباعد الجسدي ، وأهم من ذلك أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، تحسّبا من العودة إلى المربع الأول – لا قدر الله – .
ويمكن القول في هذا المضمار ، أن ظهور سلالة كورونا الجديدة “دلتا” ، باتت تقلق العالم بشكل عام ، والأردن بشل خاص ، ما يعني أهمية العمل بتكاتف من أجل دفع السلالة بعيدا عن الأردنيين ، بالالتزام بأوامر الدفاع ، لمنع الحكومة من فرض الإغلاقات من جديد، خاصة الحظر الشامل الجمعة وتقليص ساعات التجول الليلي .