تواصل أسعار الشحن البحري بالارتفاع عالمياً بالتزامن مع نقص حاد في الحاويات بسبب تكدسها في أماكن معينة حول العالم
وبحسب تقارير عالمية فإن متحور دلتا تداعياته الاقتصادية الذي يسير على نحو غير متساو بين دول العالم تسببا في هذه الازمة التي ظهرت على نحو مفاجئ في دول آسيا وان كانت ثمة دول أخرى في العالم تتضرر منها بشكل أو بآخر.
و قامت بعض شركات الملاحة العالمية حسب رصد “خبرني” بوقف تشغيل أكثر من 50 % من بواخر الحاويات وذلك لغايات خفض المصاريف مما ادى الى تعمق الازمة .
وهناك محاولات لشركة الشحن البحري العالمية من تقليل الخسائر نتيجة أشهر من التوقف ساهمت ايضا برفع اجور الشحن والنقل.
وتمتلك شركات الشحن ما يقرب من نصف الحاويات في العالم والباقي مملوك لشركات متخصصة في تأجير الحاويات وحيث ان معدلات التأخير للحاويات الجديدة ارتفعت أكثر من 75 % في الربع الثاني من هذا العام 2021 وهذا يعتبر أحد العوامل التي اثرت على ارتفاع أجور الشحن البحري.
وارتفعت أسعار الحاويات الجديدة أكثر من 100 % خلال هذا العام والسبب في ذلك زيادة الطلب على شراء الحاويات الجديدة لتعويض النقص الحاصل في السوق العالمي وكذلك ارتفاع أسعار الحديد الذي يستعمل في صناعة الحاويات.
وان المستفيدين من هذا الطلب المتزايد هم الصينيون الذين يهيمنون على السوق العالمية لصناعة الحاويات الجديدة.