Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

بدء تنفيذ برنامج التعويض عن الفاقد التعليمي

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-11-26 19:24:42Z | |

 يتجه الطلبة الأحد، للالتحاق ببرنامج التعويض عن الفاقد التعليمي وجاهيا، حيث سيتلقى الطلبة المفاهيم والنتاجات الرئيسية التي لم يتلقوها خلال العام ونصف بعملية التعلم عن بعد.

وقالت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات، إن نسبة المسجلين في برنامج “تعويض الفاقد التعليمي” بلغت 59 بالمئة من الفئة المستهدفة وهم الطلبة في الصفوف من الأول الأساسي وحتى الصف الحادي عشر.

وأضافت قبيلات، أن البرنامج الذي ينفذ في جميع مدارس الوزارة البالغ عددها حوالي 3971 مدرسة، مشيرة إلى أن حوالي 60500 معلم ومعلمة في القطاع الحكومي سينفذون هذا البرنامج.

ويوجد ضابط ارتباط في كل مدرسة، لمتابعة التزام العاملين في المدرسة بالاشتراطات الصحية لبروتوكول الصحي، بحسب الناطق باسم وزارة التربية أحمد المساعفة.

وكان المساعفة، قال إنه يوجود خطط طوارئ جاهزة، لتنفيذ أي عمل تقوم به الوزارة تفاديا لأي إشكال يحصل في الميدان التربوي.

وأضاف أنه قبيل البدء ببرنامج التعويض عن الفاقد التعليمي وبدء الفصل الدراسي الجديد في ظل جائحة فيروس كورونا، فإن الوزارة لديها إدارة كاملة تعنى بعمليات التخطيط هي إدارة التخطيط والبحث التربوي، مشيرا إلى أن التخطيط مهم جدا.

وصل عدد الطلبة المسجلين في منصة إلكترونية أطلقتها وزارة التربية والتعليم، لبرنامج المفاهيم والنتاجات الأساسية لتعويض الفاقد التعليمي نحو 814 ألف طالب في المدارس من أصل مليوني طالب، بحسب تصريح مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية والتعليم محمد كنانة، الخميس الماضي.

وبرنامج الفاقد التعليمي “ليس إجباريا لكل الطلاب”، بحسب كنانة الذي قال إن البرنامج مهم “لأن الطلاب يجب أن يلتحقوا به لأن هذا البرنامج يؤسس لثقافة تعليمية فاتت طلابنا” خلال فترة جائحة كورونا.

لكن البرنامج إجباري للمدارس وليس للمعلمين، على ما أكد كنانة. وأشار إلى صرف مكافأة للمعلمين المشاركين في برنامج الفاقد التعليمي.

والمباحث المستهدفة من برنامج الفاقد التعليمي “اللغتان العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم” للصفوف من الأول ولغاية الأول ثانوي، بحسب كنانة الذي أوضح أن “اختيار المباحث الأربعة جاء بناء على دراسات أثبتت أن برنامج الفاقد التعليمي له تأثير أكبر في اللغات والرياضيات والعلوم”.

وينفذ البرنامج وجاهيا في المدارس، وسط تطبيق اشتراطات صحية كالتباعد الجسدي بمتر واحد على الأقل وارتداء الكمامة وإجراء الفحوص العشوائية بين الطلبة منعا لانتشار فيروس كورونا. لكن البرنامج “غير ملزم” للمعلمين والطلبة، بحسب كنانة.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version