قال مصدر في معبر نصيب الحدودي (الجانب السوري من معبر جابر) إن 78 شاحنة عالقة على المعبر محملة بعفش منزلي بانتظار دخولها الى الأردن ، تحوي على مواد أخرى وتستعد لفرض رسوم جمركية عليها تصل قيمتها إلى 400 ألف دولار.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في معبر نصيب الحدودي مع الأردن أن عمليات الكشف على شاحنات العفش التي كانت عالقة على الحدود مع الأردن بعد قرار رئاسة مجلس الوزراء بالسماح بإدخال حمولتها، تبين أن هناك جزء من حمولة هذه الشاحنات هي مواد غير العفش وتم تحميلها في الشاحنات في محاولة لإدخالها من دون رسوم جمركية.
وقال إن هذه المواد تستوجب الرسوم المالية والجمركية الاعتيادية التي عادة ما يتم تسديدها عند إدخال مثل هذه البضائع، وقدر قيم الرسوم لحمولة كل شاحنة بالقطع الأجنبي بحدود 5 آلاف دولار وهو تقدير أولي يحدده الكشف والتقدير النهائي لكل شاحنة على حدة، وأن هذه الرسوم فقط على الحمولات والبضائع من غير العفش.
وبحسب المصدر، فهم بحاجة لأسبوع حتى الانتهاء من عمليات الكشف والتدقيق في حمولة هذه الشاحنات وتنفيذ البيانات الجمركية اللازمة وغيرها، وبذلك يكون انتهى ملف الشاحنات العالقة على الحدود مع الأردن الذي سبب معاناة كبيرة لسائقي هذه الشاحنات على مدار الأشهر التي توقفوا فيها على الحدود.
وأشار إلى أن “مديرية الجمارك العامة لم تعد تتعامل مع هذه الشاحنات التي لا تحمل (منافست) إلا على أنها مهربات، وهو ما لم يكن يقبل به أصحاب العفش لأن ذلك سيرتب عليهم غرامات مالية كبيرة”.