قال عضوٍ مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان “الدكتور ابراهيم البدور” ان في الأردن فائض من المطاعيم بعد ان وقعت وزارة الصحة على 13 مليون جرعة من لقاحات كورونا ، فضلا عن كميات إضافية من لقاحي استرازينيكا ولقاح سبوتنيك الروسي التي نجح جلالة الملك في توفيرها للأردن خلال زياتيه الأخيرتين الى اليونان وروسيا.
وبين البدور في تصريحات لـ خبرني ان الحكومة كانت تخطط عبر شرائها 13 مليون جرعة الى تطعيم 6.5 مليون شخص يمثلون 65% من سكان الأردن وبالتالي الى الوصول الى المناعة المجتمعية.
وبين ان الحكومة نجحت حتى اليوم في إعطاء 6.4 مليون جرعة من اللقاح، ولكن لقرابة 3.5 مليون شخص فقط حصلوا على جرعة أولى او الجرعتين.
وأشار الى انخفاض كبير في عدد متلقي اللقاح يوميا والذي يقدر بنحو 20 الفا ما بين الجرعتين الأولى والثانية.
** حلول لمواجهة فائض المطاعيم
واعتبر البدور ان الحل لمواجهة الفائض هو البدء بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح، للفئات الأكثر خطورة.
وأوضح انه مع بدء إعطاء جرعة ثالثة لمن هم فوق الـ 60 عاما، ولمن يعملون في القطاع الطبي كمرحلة أولى ثم تخفيض سن الجرعة الثالثة تدريجيا كما فعلنا في المراحل الماضية من حملة التطعيم.
واردف : نحترم تصريحات وزارة الصحة حول فاعلية اللقاح الصيني لكن الدراسات العالمية تقول ان فعاليته 50% فقط ، لذلك اقترح إعطاء جرعة ثالثة معززة لكل مع حصل على المطعوم الصيني.
** دراسة حول المناعة المجتمعية
البدور قال ان دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية بينت ان نسبة المناعة المجتمعية في الأردن تقترب من 75% ، عازيا برأيه هذه النسبة الى ان الموجة الثانية الماضية كانت عنيفة وكانت اعداد الإصابات خلالها مرتفعة جدا.
وبين ان المناعة المجتمعية تأتي اما من المطعوم او من الإصابة بالفيروس ، وبما ان عدد الحاصلين على المطعوم يقترب من 3.5 مليون فهذا يعني ان عدد من أصيبوا بالفيروس قد يصل الى 5 مليون شخص.
وبين البدور ان الالتزام بالإجراءات الوقائية ضعيف جدا على الرغم من اننا نعيش في وسط الموجة الثالثة، داعيا الى المواطنين الى الحذر خصوصا مع انتشار متحورات الفيروس ، وضعف الاقبال على التطعيم.