قال نائب نقيب أصحاب الشاحنات نائل الذيابات إن حركة الشحن والناقلين على الحدود الأردنية العراقية، تواجه جملة عراقيل بعد ساعات من دخول حوالي 80 شاحنة أردنية إلى العراق، وفق نظام من الباب إلى الباب.
وأضاف ، الأحد، إن 200 شاحنة أردنية مخصصة لنقل النفط، توجهت إلى الحدود الأردنية العراقية، منذ مساء أمس السبت، بعد حصول الناقلين على التأشيرات العراقية، بحسب بترا.
وأكد الذيابات أن الناقلين يواجهون عراقيل أبرزها ارتفاع كلفة فحص (بي سي آر) للكشف عن كورونا إلى 45 دينارا، ما يؤثر على تكاليف النقل للشاحنات الأردنية والعراقية، وعدم استثناء الناقلين الذي تلقوا اللقاح من إجراء الفحص، والرسوم الخاصة بهيئة تنظيم النقل البري.
وطالب بإعفاء السائقين الأردنيين والعراقيين، الحاصلين على شهادات دولية بأخذ لقاح كورونا، من إجراء فحص الكشف عنه، وتخفيض سعر فحص البي سي آر، وتطعيم السائقين العراقيين بالأردن وإعطائهم شهادة أردنية، ما يسرع دخول السائقين، ويمنع تكدس صهاريج النفط على الحدود.
وقال الذيابات إن أي رسوم إضافية تفرض على الشاحنات الأردنية المتجهة إلى العراق، ستنعكس سلبا على حركة الشحن بين الجانبين، وعلى أسعار السلع.
ولفت إلى أن النقابة قدمت نحو 4 آلاف طلب موافقة أمنية للناقلين، من أجل الحصول على التأشيرات العراقية، مشيرا إلى أنه وصل عدد الناقلين الذين حصلوا على التأشيرات إلى 400 ناقل.