دافع وزير المياه والري السابق المهندس معتصم سعيدان التهم التي وجهت اليه جفاف سد الوالة، وقال انه غادر الوزارة في آذار الماضي وفي سد الوالة حوالي 8 مليون متر مكعب.
وأوضح الوزير السابق في تصريحات لتلفزيون المملكة : تم تعلية سعة السد من 9 مليون الى 25 مليون ، واثناء تعلية السد وعند التعبئة السد يجب ان تكون بشكل تدريجي لمنع حدوث انهيار في السد.
وأضاف سعيدان: تشكيل لجنة بقرار مؤسسي وليس فردي مكونة من ممثلين من الوزارة ولجنة سلامة السدود ومن النقابات والقطاع الخاص ، واللجنة نسبت بضبط إعادة تعبئة اللجنة، كما تم اخذ استشارة محايدة من خبريين الماني ونمساوي ، وقالا أيضا ان السد مهدد في حال تعبئته بشكل سريع ويجب ان تكون التعبئة تدريجية.
وبين : يوم المنخفض وردنا تقرير انه سيصل سد والة كميات كبيرة من المياه ، وكان السد في العادة يستقبل 2 مليون م3 في 24 ساعة ، ويومها وصلنا 4 مليون م3 في 10 ساعات فقط، وتجاوزنا الحد المسموح به لتعبئة السد بـ 2 مليون ، وهذا تطلب منا فتح البوابات وتفريغ المياه.
وتابع : ما تم اسالته في المنخفض اقل من 2 مليون م3 وهي من حصة التعلية وليست حصة السد ، ولم تذهب بشكل عشوائي بل ذهبت الى المزارعين.