Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الزيود: تنكة زيت الزيتون تكلف المزارع 50 ديناراً على الأقل

قال رئيس جمعية مصدري زيت الزيتون الأردنية فياض الزيود، إن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في عملية الغش واعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا يعرف مصدرها.

وأكد ضرورة أن يشتري المستهلك الزيت من مصادر موثوقة ومعروفة إما من المزارع مباشرة أو من داخل المعصرة أو أن تحمل العبوة علامة تجارية ومطبوع عليها تاريخ الإنتاج بشكل واضح، بالإضافة الى رقم هاتف معلن للتواصل، معتبرا ان هذه الجهات هي مأمونة وتكفل منتجها من الزيت الذي يخضع للرقابة والتفتيش المستمر.

وأوضح في حديثه ، أن تنكة الزيت البعلي تكلف المزارع من 50 – 55 دينار والمروي تكلف نحو 55 – 60 دينار، وأي سعر لتنكة الزيت دون هذه الأرقام هو غير واقعي ومشكوك فيه وبجودة المنتج، مشيرا الى أنه من حق المزارع الذي يخدم الأرض والشجرة أن يستفيد بهامش ربح مادي يعود عليه وعلى أسرته بالنفع حيث أن تسعير تنكة الزيت بمعدل 70 – 80 دينار هو مقبول في ظل ما يعانيه المزارع الذي ينتظر 12 شهرا لقطف المحصول والاعتماد عليه لسداد ديونه او تزويج احد ابناءه او اكمال دراستهم أو بناء مسكن صغير ..إلخ .

وحذر الزيود، من حدوث عمليات تهريب زيت الزيتون عبر المعابر الحدودية خاصة من جهة سوريا او الضفة الغربية، بحيث تؤدي إلى إغراق السوق بمنتجات غير محلية قد تكون مغشوشة، الأمر الذي يقع ضحيته المستهلك، منوها الى انه تم التوافق مع الجهات المعنية ووزارة الزراعة على عدم السماح بدخول مادة زيت الزيتون بأي شكل من الأشكال، مشيرا الى أنه تم بحث هذا الموضوع مع الجانب السوري خلال زيارته الأخيرة لعمان حيث تم التفاهم على منع خروج زيت الزيتون من سوريا باتجاه الاردن والعكس صحيح وهذا حماية للمنتج الوطني في كلا البلدين، مطالبا بتشديد الرقابة والتفتيش على دخول الزيت كـ “هدايا” من جسر الملك حسين للقادمين من الضفة الغربية، حيث تم إدخال ما يقارب 1200 طن في إحدى السنوات والذي تسبب بانخفاض اسعار الزيت المحلي وتكدسه آنذاك.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version