دعا رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، الحكومة للوقوف إلى جانب القطاع التجاري، والعمل على تسهيل موضوع التمويل على التجار بسبب المتغيرات العالمية في القطاع.
وقال الحاج توفيق، إن موضوع التمويل يعتبر واجب وطني ومشترك، خاصة أن القطاع الخاص أنهك بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي اعتبره من الأولويات للوصول إلى مخزون استراتيجي آمن ومريح.
وأضاف أن الظروف العالمية في تجدد يوميا، ولديها القدرة في التأثير على الأسعار العالمية، مستشهدا بالسلالة الجديدة أوميكرون وغيرها من السلالات وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا التي تسببت بإغلاق العديد من الدول.
وأكد الحاج توفيق أن المخزون الاستراتيجي في الأردن مستقر، ولكن المشكلة تكمن في الأسعار، مشيرا إلى أنه بعد قليل من التعافي من جائحة كورونا شهد العالم طلبا متزايدا على الغذاء ودفع ذلك العديد من الدول إلى وقف التصدير أو وضع عوائق على الضرائب للحد من التصدير والاحتفاظ بمخزون آمن.
وبيّن أن حالة الركود الموجودة في السوق المحلية وضعف القدرة الشرائية خدمت المستهلك بينما أضرت بالتاجر، وأن هناك سلع في الأردن يبلغ ثمنها أقل من بلد المنشأ، خاصة أن الأردن يستورد 85 في المئة من الغذاء.
من جانبه قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن القطاعات الاقتصادية تنتظر انفراجا في الوضع الاقتصادي.
وأكد الكباريتي في تصريحات صحفية، أن العالم يتجه للإغلاق بسبب المتحورات الجديدة من فيروس كورونا، الأمر الذي اعتبره سينعكس سلبا على الأسواق، وسط مخاوف من إغلاق الموانئ، لافتا إلى أن جميع المستوردين لديهم مشكلة في تفريغ البواخر.
وجدد تأكيده على أن أي إغلاقات جديدة للموانئ ستؤدي إلى زيادة الطلب، وبالتالي شح المعروض ما سينعكس بطريقة أو بأخرى على الأسعار.