قال وزير التربية والتعليم، الدكتور وجيه عويس، اليوم الاثنين، إن الوزارة قد تلجأ إلى التعليم عن بعد خلال الفصل الدراسي الثاني.
وبين عويس، أن قرار التحول للتعليم الإلكتروني قد يُتخذ في حال تجاوزت نسبة الفحوصات الإيجابية من إجمالي فحوصات كورونا اليومية 10%، مع الإشارة إلى أنها بلغت أمس الأحد 11.77%.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس بعض “السيناريوهات” المقترحة بشأن طبيعة التعليم في الفصل الدراسي الثاني، لكنها تُفضل مقترح تأجيل بداية الفصل الثاني حتى تاريخ 20 شباط (فبراير) المقبل.
ولفت عويس إلى أنه في حال إقرار تأجيل بدء الدراسة للفصل الثاني، فسيتم تقليل الإجازة الصيفية لهذا العام بواقع 20 يومًا؛ والهدف من التأجيل هو محاولة تقليل انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، وتجنب التعليم الإلكتروني.
وأكد أن الوزارة لا ترغب باللجوء إلى التعلم عن بعد؛ حفاظا على مستوى التعليم وجودته، لكنها في الوقت ذاته حريصة على صحة الطلبة والمواطنين.
وأوضح عويس أن اتخاذ القرار بشأن الفصل الدراسي الثاني سيعتمد على عدة اجتماعات؛ أولها اجتماع الوزارة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة والذي سينعقد في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم.
وتابع: يلي ذلك اجتماع اللجنة الإطارية العليا في الوزارة، ثم إرسال التوصيات لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي.
وبين عويس أن الوزارة أجّلت اتخاذ القرار للنظر بالتوصيات والإحصائيات الوبائية، لكن القرار سيصدر خلال الأسبوع الحالي أو المقبل.
ولفت إلى أنه إذا كانت توقعات المختصين في لجنة الأوبئة تُشير إلى أن المنحنى الوبائي سينخفض منتصف الشهر المقبل، فعندها تقرر الوزارة تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني. الغد