قال نقيب أصحاب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات “تحت التأسيس” مأمون المناصير إن الايام القادمة ستشهد انهيارا كليا لقطاع صالات الأفراح والمناسبات.
وأوضح في حديث لخبرني أن المزارع الخاصة التي تنظم الحفلات حاليا فرضت نفسها بقوة على الواقع وتنافس صالات الأفراح، مشيرا إلى أن الإعلانات الخاصة بها باتت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير ودون رقيب ولا حسيب.
وبين أن المزارع التي تسوق نفسها كقاعات أفراح أمام مرأى الحكومة والجهات المعنية غير مرخصة ولا مهيئة لإقامة الحفلات.
وتابع: اقترحنا على وزارة السياحة والداخلية بوجوب ترخيص هذه المنشآت تحت مسمى “بيت الضيافة”، ليدفعوا الضريبة والتراخيص كما يفعل قطاع الأفراح والمناسبات.
وأشار إلى أن العديد منها لا يحمل أدنى ﻣﻌﺎﻳﻴﺮالأمن والسلامة مستذكرا حالات غرق الأطفال في المسابح، و حالات التسمم نتيجة الكلور العالي.
وأوضح أن الإقبال على صالات الأفراح في الأصل ضعيف ونسبة الإشغال لا تصل 15% ، و الواردات لا تغطي التكاليف المترتبة على المنشأة من رواتب موظفين و أجور الكهرباء، مشددا أن القطاع لا يحتمل انهيارا آخرا.
وبين أن القطاع دفع الثمن منذ شهر مارس 2020 ولغاية تموز 2021، حيث لم تقدم الحكومة حزم إنقاذ تذكر على أرض الواقع، وعند فتح القاعات تم اتباع بروتوكول قاسي وصعب التطبيق ، مما دفع شريحة كبيرة من المجتمع ليتجهوا إلى المزارع.
ودعا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة وضبط عمل هذه المزارع ومنعها من إقامة الحفلات، لعدم انهيار قطاع الصالات الذي يشغل معه قطاعات أخرى كالألبسة، والحلويات، والحلي والمجوهرات، والتصوير، و تأجير السيارات.