يستضيف الجزيرة الأردني، غدًا الإثنين، نظيره الرفاع البحريني، على ستاد عمان الدولي، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويتطلع الفريقان إلى تعويض خسارتهما في الجولة الأولى، حيث خسر الجزيرة أمام مضيفه ظفار العماني “0-1″، وكذلك مني الرفاع بهزيمة أمام القادسية الكويتي “1-2”.
ويدرك الجزيرة والرفاع، أن التعويض لن يكون إلا بتحقيق الفوز، خاصة وأن الخسارة ستقلص كثيرًا من آمالهما في المنافسة.
ورغم أن الجزيرة قد بلغ في النسختين الماضيتين من البطولة، نهائي غرب الاتحاد الآسيوي، إلا أن ظروفه في هذه النسخة تبدو مختلفة.
وغادر الجزيرة مع بداية الموسم الحالي، كوكبة من نجومه نتيجة الظروف المالية التي مر بها طوال الفترة الماضية.
ويعول الجزيرة في الوصول إلى هدفه، على مجموعة شابة اكتسبت بعض الخبرة جراء المشاركة في بطولة المرحوم الشيخ سلطان العدوان، ثم بطولة درع الاتحاد.
بدوره فإن الرفاع يسعى لمصالحة أنصاره، فالخسارة في أرضه أمام القادسية ستدفعه للبحث عن الفوز والعودة للمسار الصحيح.
مواجهة الطموح والخبرة
يتسلح الجزيرة بطموح الشباب وبعض عناصر الخبرة، في تحقيق آماله وإثبات أن الفريق قادر على تكرار ما حققه في آخر نسختين.
ويدرك أمجد أبو طعيمة مدرب الجزيرة، أن منافسه لديه الرغبة في الفوز ويتمتع بعناصر الخبرة، مما يفرض عليه التعامل مع المباراة بتركيز كبير وتأمين دفاعه قبل بدء الهجوم المضاد.
ويبرز من فريق الجزيرة، نجمه محمود مرضي والمهاجم عبد الله العطار والبرازيلي ليو، إلى جانب نور الروابدة وعلي علوان ونور موافي وحارسه نور بني عطية.
على الجهة المقابلة، فإن علي عاشور مدرب الرفاع سيكون تحت الضغط، حيث يدرك أهمية تحقيق الفوز، معتمدًا على مهارة قائد الفريق كميل الأسود، إلى جانب رضى عيسى ومهدي باقر وهاشم عيسى ومحمد مرهون والمحترف جي جي.
ويأمل الرفاع في إعادة الثقة لجماهيره، من خلال العودة لمسار الانتصارات، خاصة وأن ذهاب نصف نهائي كأس ملك البحرين شهد خسارته أمام الحد “0-2”.