Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

شخصيات تطالب بتحسين أوضاع المعلمين

طالبت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية والثقافية، الحكومة بالعمل على المضي قدما في دراسة احتياجات المعلم وإدراج مطالبه على سلم أولوياتها عند إعداد الموازنة العامة لعام 2020 بما يضمن حياة كريمة له ليقوم بأداء رسالته التعليمية وأبجدياتها الوطنية ليبقى الأردن منارة العلم والتعليم.كما طالبت تلك الشخصيات ، في بيان صدر عنهم وصل “جراسا” ، نقابة المعلمين الأردنيين بالإستجابة الفورية للدعوات الرسمية والشعبية والجلوس على طاولة الحوار الوطني للوصول الى حلول توافقية تحقق متطلبات الحياة الكريمة للمعلمين وفق مقدرات الدولة الأردنية وتعيد أبنائنا الطلبة لمواصلة مسيرتهم التعليمية.وتاليا نص البيان كما وردنا وأسماء الموقعين عليه:تابعنا باهتمام بالغ كبقية الشعب الأردني منذ اليوم الأول، إضراب المعلمين الذي ركز على المطالب المالية وعلاوة الخمسين بالمائة، ولكن، وبعد مرور الأسابيع الثلاث، لاحظنا في خطاب النقابة، والذي أتى على لسان الناطق الرسمي بإسمها، تحوله من خطاب مطلبي مهني الى خطاب سياسي يدعو الى التأزيم والتصعيد.وهنا نؤكد أننا مع المطالب المشروعة والحياة الكريمة للمواطن الأردني، حيث جاءت خطابات جلالة الملك المفدى في كل الميادين والمحافل لتؤكد على العمل والسعي الدؤوب لراحة وكرامة المواطن الاردني وحقه في العيش والتعليم والتنقل والصحة بكرامة.كما أننا نعي بأن الموازنة العامة للدولة تعاني من ضائقة اقتصادية بسبب الظروف الإقليمية المحيطة بالوطن وبعض القرارات الحكومية وخصوصا الإقتصادية غير المدروسة التي أسهمت في تدني إيرادات الدولة والتي انعكست سلبا عل حياة الفرد الأردني.وفي هذا المقام، فإننا نؤكد أننا نقدم المعلم على كل طبقات المجتمع كونه اللبنة الرئيسة في نشأة المجتمع والذي يحمل رسالة الأنبياء التي لولاها ما زلنا في عصر الظلمات، وللمعلم القدسية في الحياة الكريمة لكي يستطيع النهوض برسالته وهي رسالة المجتمع ككل.والموقعون أدناه يشجبون ويستنكرون ما أتى على لسان الناطق الرسمي باسم النقابة من خطاب لا يخلو من التطرف وانحراف المصطلحات المطلبية الى مصطلحات سياسية عمياء تحاول العبث بالنسيج الاجتماعي الاردني وتلاحمه وتعاضده، علما بأننا ننظر الى المعلمين من خلال نقابتهم التي نقدر ونجل رسالتهم في التربية والتعليم ونأمل منهم، وهم الأدرى بذلك، أن يغلبوا صوت العقل ويعلقوا الإضراب لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه وأن نكون معهم على طاولة الحوار للوصول الى حل توافقي يحفظ كرامة المعلم وطلباته المالية ليصنعوا بذلك درسا وطنيا في الولاء والانتماء ولتجنيب وطننا الغالي من المتآمرين والمتربصين به.وإننا من هنا أيضا نطالب الحكومة بالعمل على المضي قدما في دراسة احتياجات المعلم وإدراج مطالبه على سلم أولوياتها عند إعداد الموازنة العامة لعام 2020 بما يضمن حياة كريمة له ليقوم بأداء رسالته التعليمية وأبجدياتها الوطنية ليبقى الأردن منارة العلم والتعليم.كما وندعو مجلس نقابة المعلمين للإستجابة الفورية للدعوات الرسمية والشعبية والجلوس على طاولة الحوار الوطني للوصول الى حلول توافقية تحقق متطلبات الحياة الكريمة للمعلمين وفق مقدرات الدولة الأردنية وتعيد أبنائنا الطلبة لمواصلة مسيرتهم التعليمية.عاش الأردن حرا قويا .. وعاش الشعب الأردني العظيم بقيادة جلالة سيدنا المعظم عبدالله الثاني بن الحسين المفدى.
والله من وراء القصد.

الموقعون :
مازن القاضي
جمال الرقاد
سميح بينو
مرزا بولاد
نادر ظهيرات
الدكتور محمد طالب عبيدات
عصام الروابده
علي الغزاوي
محمود ياسين
احمد الصفدي
تامر قردن
صخر دودين
الدكتوره تمارا ناصر الدين
فارس القطارنه
عبير الزبن
امين مشافبه
نشات الحلبي
ضرار الداوود
خلف النوايسه
العميد المتقاعد باسم ابو رمان
محمد ارسلان
المحامي غسان بركات
ضياء شرايحه
نزار استيتيه
ايمن الضمور
المحامي طلال الشرفات
المهندس راتب محمد القبلان العدوان
الدكتور حسين العدوان
الدكتور خالد عبدالرزاق ابو رمان
الدكتور عبدالحليم الزعبي
اللواء المتقاعد مرشد المساعيد
العميد المتقاعد محمود محمد الزعبي
المحامي جهاد حسين الرقاد
لؤي جرادات
سناء مهيار
خالد عاطي ابو العز

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version