القادم في المنطقة بالنسبة إلى الدكتور جواد العناني نائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الأسبق، هو الأسوأ، فما أعددنا له؟
“اغتيال سليماني سيتصاعد عسكريا قبل أن تبدأ المفاوضات.. وعلى العرب التحرك قبل ان يتحولوا الى ضحية.. وعلى المملكة الدعوة لقمة طارئة في عمّان.. والملك عبدالله هو الأقدر حاليا على لم شمل العرب”. يقول د. العناني.
يشعر د. العناني بالارتياح من البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية الاردنية حول عملية الاغتيال، لكنه يرى ان البيان لا يكفي ويحتاج الى تحرك اوسع قبل ان يتحوّل العرب في هذا الصراع الى ضحية.
يقول د. العناني في تصريح خاص لوكالة “مدار الساعة” الاخبارية: “إن الأمور ستتصاعد عسكريا”، بعد عملية اغتيال الجنرال الإيراني، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ويضيف: “الأمور ستتصاعد عسكرياً قبل أن تنتهي بالتفاوض”.
على أن ما يخشاه رئيس الديوان الملكي الهاشمي الأسبق هو التالي: “إذا لم تظهر الدول العربية تجانسًا ووحدة موقف”.
وقال: “حينها سيكون العرب ضحية للنزاع العسكري”، ” ومغنما يتقاسمه المتفاوضون”.
وتوقف د. العناني أمام تصريح الحكومة الأردنية عندما قالت إنها “تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في الجمهورية العراقية الشقيقة، داعية للتعاون لحماية أمن العراق واستقراره”، بالقول: “لا باس به، ولا مانع من هذا القول، لكن حبذا لو يدعو الاْردن الى عقد قمة عربية طارئة في عمان بعد التشاور مع الأطراف المؤثرة”.
ونوه إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الأقدر حاليا على لم شمل العرب، وأن الأردن هي الارض القادرة على أن تكون مكانًا لهذه القمة”.