قال الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية نواف العجارمة، إن عدد المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ومن خلال الجمعية الملكية للتوعية الصحية 520 ألف طالب وطالبة.
وتفقد العجارمة المطبخ الإنتاجي في جمعية النوايا الطيبة الخيرية ومدرسة حي المداحلة الثانوية للبنات للاطلاع على سير عملية إعداد وجبات الطعام ومراحل إعداد الفواكه قبل توزيعها على المدارس.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومن خلال الجمعية الملكية للتوعية الصحية تنفذ أنشطة التغذية المدرسية لتقديم الدعم الحيوي للأطفال الأردنيين واللاجئين في المدارس الحكومية التابعة للمناطق الأكثر ضعفا في جميع أنحاء المملكة.
وبين أن المشروع يهدف الى تنمية الطلبة جسميًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا الأمر الذي يؤثر إيجابا نحو دفعهم للتعلم وحب الاستطلاع التي تعتبر الأساس في عملية النمو المعرفي.
وأوضح أن الوجبة الصحية تتضمن تقديم حبة معجنات وحبة خضار وحبة فاكهة (موز أو تفاح) في 10 مطابخ إنتاجية لمدة 60 يومًا في الفصل الدراسي الواحد في حين يُقدّم نموذج البسكويت بنوعيه؛ المدعم بالفيتامينات والمعادن، والبسكويت عالي البروتين للطلبة على مدار 50 يومًا خلال الفصل الدراسي الواحد حسب خطة إجرائية يتم تعميمها على المديريات المستهدفة بالمشروع.
وقال الدكتور العجارمة إن الوجبة الصحية توفر فرص عمل للنساء العاملات في هذه المطابخ الإنتاجية لتعبئة الوجبات وغسل الخضار والفواكه، الأمر الذي يساعد في تعزيز الشراكة المجتمعية وتحسين الوضع المعيشي لهن.
وأشار إلى أن أعمار الطلبة المستفيدين من الوجبة الصحية تتراوح بين 5 و11 عاماً، لافتا إلى أنه يتم توزيع البسكويت بنوعيه على حوالي 430 ألف طالب وطالبة، فيما يتم توفير الوجبات الغذائية الصحية ضمن “نموذج التغذية المدرسية الصحي” لما يقارب 90 ألف طالب وطالبة في ستة محافظات (مادبا، البلقاء، المفرق، إربد، الكرك، الطفيلة).
وعبر عن شكره للدول المانحة المانيا وايطاليا وفرنسا ومندوبي الدول المشاركة في الزيارة؛ كهولندا والسويد وقطر والسعودية واليابان وبريطانيا.
يشار إلى أن عدد المدارس المشمولة بالتغذية 128 مدرسة في البادية الشمالية الشرقية
