قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة إنه خلال الأيام الماضية حذرت الحكومة من أن انخفاض أعداد الاصابات لا يعني زوال المرض أو خطره.
وأضاف أن الحكومة كانت تأمل باستمرار انخفاض الاصابات إلى عدم تسجيل أي اصابات ولكن نتيجة انعدام المسؤولية لدى البعض واهمالهم كل التعليمات من الأجهزة المختصة وخرقهم كافة التعليمات المتخذة من الجميع، نجد أنفسنا أمام أكثر من 5 أضعاف أعداد الاصابات التي سجلت أمس.
وبين أن الحكومة كانت تأمل أن يكون هناك التزام أكبر وأن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود كافة الاجراءات الحكومية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وأشار إلى أن الحكومة أغلقت كل ثغرة من أجل محاصرة الفيروس، ولم يبق لها إلا الرهان على وعي المواطن، مشدداً على أن الأيام القادمة حاسمة اما أن يقضى على الوباء، أو أن يخرج عن السيطرة ونعود غير قادرين على السيطرة عليه.
وناشد العضايلة المواطنين لمساندة جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الميادين والكوادر الطبية والكوادر العاملة في المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، الذين لم يرتاحوا منذ أسابيع وواصلوا الليل والنهار لينعم الوطن والمواطن بالأمن والسلام.
وأكد أنه بدء من الساعة السادسة من مساء اليوم تم الغاء التصاريح الورقية واعتماد الالكترونية، وسيكون هناك اجراءات مشددة بشأن ذلك، مشيرا إلى وجود اجراءات قانونية بحق مزوري التصاريح ومنحها لغير المستحقين ولا يوجد أحد فوق القانون.
وأوضح أن الحكومة تعقد اجتماعات لمناقشة التحديات الاقتصادية والاجراءات المتخذة للتخفيف من الأضرار لكافة القطاعات المختلفة، وقامت وزارة التنمية الاجتماعية بتحديد 210 آلاف أسرة تضررت أعمالها بسبب فرض حظر التجول لدراسة كيفية مساعدتها خلال الأيام المقبلة.
وذكر العضايلة بقرار حظر التجول الشامل الذي يبدأ منتصف هذه الليلة، مؤكدا عدم السماح الا للكوادر الطبية والصحية في القطاعين العام والخاص وكل من يخترق ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.