عثرت السلطات الأرجنتينية على جثة أمّ مفقودة في حالة مأساوية، حيث وجدوا نصف جثتها مدفونة في كيس بلاستيكي بعد اختفائها أثناء فترة الحظر والإغلاق بسبب فيروس كورونا “كوفيد- 19”.
شوهدت “كاميليا الدانا” صاحبة الـ 26 عامًا، آخر مرة على قيد الحياة في 4 أبريل، عندما غادرت منزلها في مدينة مورينو، في مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور أيام على اختفائها دون التوصل إليها أو معرفة مكانها، أبلغت عائلتها الشرطة عن فقدانها، وتم إطلاق مهمة بحث باستخدام كلاب الشرطة، حتى تم العثور على جثتها بعد أكثر من 10 أيام ، مقطعة ونصفها مدفون في الأرض بالبلاستيك في الحي الذي كانت تعيش فيه مع أطفالها.
وتم التعرف عليها من خلال الوشم الموجود على جسدها، واشتبهت الشرطة في زوجها السابق الذي يدعى “أرييل ألبرتو جونزاليس” بأنه مرتكب الجريمة وقاتلها، حيث كان من المفترض أن يأخذها إلى محطة الحافلات.
وكان الزوج قد اعترف أمام أقاربه بقيامه بقتل زوجته السابقة “كاميليا” والتي كانت أمًا لطفليه أحدهما في الخامسة والآخر في السابعة من العمر، زاعمًا أنه ارتكب الجريمة لغضبه منها بسبب عدم رؤية أطفاله، ولكنه ما زال لم يعترف أمام الشرطة.