قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور منير أبو هلالة، إن اللجنة العلاجية الفرعية في لجنة الأوبئة، تقوم بمراجعة كافة الأدوية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مصابي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن دواء “ريمديسيفير” أثبت فاعليته في مرحلة معيّنة من الاصابة.
وأضاف أبو هلالة في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني إن دواء “ريمديسيفير” مهمّ جدا، ومازالت مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية والخاصة تستخدم هذا الدواء، مؤكدا أن الدراسة التي تحدثت عن عدم فاعلية الدواء “فيها ضعف كثير”، فيما تعتبر الدراسة التي أثبتت فعالية الدواء قويّة وأجريت بطريقة محكّمة ومعتمدة.
وجدد التأكيد على أن دواء “ريمديسيفير” يُعطى لمرضى كورونا في مرحلة معيّنة متقدمة يكون فيها المريض يعاني من نقص الأوكسجين، لافتا إلى أن دواء “ريمديسيفير” هو الدواء الوحيد الذي يعتبر مؤثرا كمضاد للفيروس.
وأبدى أبو هلالة تحفّظه على الدعوات للانفتاح بعد استقرار نسبة الفحوصات الايجابية للأشخاص الذين يجري فحصهم، قائلا إن “الثبات يعطينا طمأنينة بعدم تفاقم الوضع أكثر، لكن أي تراخٍ سيكون سببا في عودة الفيروس بشكل أكثر شراسة”.
ولفت إلى أن الأردن في آخر شهر كان من أعلى نسب الاصابات والوفيات بفيروس كورونا لكلّ (100) ألف شخص.
ودعا إلى تقييم الوضع الوبائي في شهر كانون ثاني القادم قبل اتخاذ أي قرار بشأن عودة الدراسة في المدارس.
وفي نفس السياق أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن عودة الطلبة للمدارس مرهون بالحالة الوبائية في الأردن، وأن المكان الطبيعي للطلبة هو مدارسهم وصفوفهم.
وقال النعيمي خلال حديثه خاص لبرنامج نبض البلد، مساء الثلاثاء، إن الوزارة تخطط وتستكمل كافة الإجراءات ومتطلبات العملية التعليمية للعودة الى المدارس في الأردن، مشددا أن عودة الطلبة مرهونة بتحسن الحالة مرهونة بتحسن بالحالية البائية.
وأشار إلى أن وزارة التربية مستمرة بتطوير التعليم الالكتروني ليكون رديفا بمستوى التعليم الوجاهي، مؤكدا أن التعليم عن بعد لم يعد بديلا في عملية التعليم بالعالم بل دخل في صلب عملية التعلم والتعليم.
ونفى النعيمي ما يشاع حول عودة إلى الطلبة إلى مدارسهم لمدة أسبوع او أسبوعين، ثم بعد ذلك يتم العودة إلى التعلم عن بعد.
وحول امتحان الثانوية العامة “التوجيهي”، قال النعيمي أن الامتحان قد يكون مزيجا من أشكال امتحانات سابقة، حيث ستعلن الوزارة كافة التفاصيل بالوحدات والأوزان ونمطية الأسئلة في موعدها، وهي قيد الدراسة من قبل اللجان المختصة.
وأضاف أن الوزارة مستمرة في التوسع نمط الأسئلة الموضوعية، وستكشف عن هذه التفاصيل.