يتواجد البروتين في العديد من الأطعمة المختلفة، وهو ليس صحيًا فحسب، ولكنه مهم للحياة اليومية وبدونه لا يستطيع الجسم العمل.
ووفقاً لما ذكره موقع “Power of Positivity” ، ينتج عن نقص البروتين آثار ملحوظة أو خطيرة للغاية، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد بعض العوامل السلبية المرتبطة بنقص معتدل أو حتى بسيط في البروتين.
إليكم 7 أضرار تحدث لجسمك عندما لا تتناول ما يكفي من البروتين.
1. فقدان العضلات
ينتج عن نقص البروتين إجبار الجسم على استهلاك تلك المخازن لتزويد الجسم بالتغذية التي يحتاجها،وذلك لأن البروتين ضروري للحفاظ على العديد من وظائف الجسم والأنسجة الحيوية، ولمواصلة دعم هذه الوظائف عندما لا تأكل ما يكفي، توفر العضلات الهيكلية احتياطياتها من البروتين لهذه العملية، ويطلق الأطباء على هذه المشكلة “هزال العضلات”.
كما يمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات، حيث أكدت الأبحاث عدة مرات أن فقدان العضلات يحدث بمعدل أكبر كلما قل تناول البروتين، ويعتقد أيضًا أن تناول المزيد من البروتين يمكن أن يقلل من معدل تنكس العضلات المرتبط بالعمر.
2. زيادة استهلاك السعرات الحرارية
يؤدي نقص البروتين إلى تناول كميات كبيرة الأطعمة الأخرى المليئة بالسعرات الحرارية، في حالات النقص الخفيفة، من المحتمل أن تستهلك المزيد من السعرات الحرارية. يحدث هذا لأسباب عديدة، منها مكافحة الجسم لاستعادة البروتين.
3. ارتفاع تراكم الدهون في الكبد
تتكون خلايا الكبد الدهون بمرور الوقت، مما يتسبب في حدوث حالة خطيرة تسمى أمراض الكبد الدهنية التي قد تؤدي إلى تلف الكبد والتهاب وفشل، وهي أكثر شيوعًا بين أولئك الذين يعانون من السمنة الطبية.
والمثير للدهشة أن هذا المرض يرتبط في بعض النواحي بنقص البروتين، يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب ضعف البروتينات المسؤولة عن نقل الدهون في جميع أنحاء الجسم، هذه هي البروتينات الدهنية، ويمكن أن يؤدي النقص في تركيبها إلى ترك رواسب دهنية في الكبد.
4. مشاكل الشعر والأظافر والبشرة
إذا كنت تفتقر إلى البروتين بدرجة بسيطة أو متوسطة، فمن المحتمل أن تلاحظ مشاكل في مظهر:
- الأظافر
- بشرة
- شعر
وفي حال كنت تعاني من نقص شديد، فقد تبدأ في رؤية علامات تلك الاحتياجات الغذائية غير المبالاة، حيث تتكون العديد من أجزاء جسمك من البروتين، ومنها الأظافر والشعر والجلد.
5. تفاقم شدة العدوى
يتسبب نقص البروتين في حدوث ضرر بجهاز المناعة، إذا لم تستهلك ما يكفي من المغذيات الغنية بالبروتين، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وتطور حدة ومضاعفات العدوى من أي نوع.