قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الاربعاء بوضع زوجة قتلت زوجها وكلاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) بالأشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
وعدلت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي عماد الخطايبة وعضوية القاضيين الدكتور طارق شقيرات وطارق الرشيد التهمة المسندة اليها من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد، بعد أن توصلت الى أن الجريمة كانت آنية وبنت لحظتها ولم يكن مخططا لها، انما كانت بسبب خلاف عائلي مالي.
وفي تاريخ الجريمة في كانون أول 2019 بينما كان يقوم بعمله في فناء منزله برفقة صديقه نشب خلاف بينه وبين زوجته المتهمة وتدخل صديقه لحل الخلاف الا ان المغدور منعه فغادر الأخير المنزل وتجدد الخلاف بينهما وقامت على إثره بحمل سكين وطعنه عدة طعنات في رقبته وفارق الحياة متأثرا بإصابته.
وطلبت من ابنها مساعدتها في حمل والده لداخل المنزل وبعدها قامت بتنظيف مكان الجريمة وتغيير ملابسها لغايات إزالة معالم الجريمة وانتظرت حتى وقت الفجر وعادت لتطلب من ابنها مساعدتها في حمل والده والقاء جثته أمام المنزل لإبعاد التهمة عن نفسها.
وعند الساعة السادسة صباحا تقريبا اكتشف أحد أشقاء المغدور جثته وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية وبالتحقيق اعترفت بقيامها بقتله وادعت انها قامت بقتله كونه اعتاد ضربها ولوقوع خلاف مالي بينهما وقت وقوع الجريمة وقيامه بضربها.
