لا شكّ أن العسل يتصدّر قائمة الأغذية الطبيعية التي تملك خصائص صحية مهمّة جداً للجسم. حيث يتألف العسل من مجموعة من السكريات الأحادية والخمائر والأحماض الأمينية، والفيتامينات المتنوعة وبعض المعادن الأساسية، التي تُكسبه هذه الخصائص الدوائية التي يتميز بها.
أما الحبّة السوداء أو حبّة البركة فهي أحد أنواع النباتات التي تندرج تحت قائمة النباتات الحولية، وتدخل في العديد من الاستخدامات على رأسها الاستخدامات الغذائية كأحد أبرز مضيفات النكهة الطبيعية واللون؛ كما ويستخرج منها زيت حبّة البركة والذي يتصف بالعديد من الخصائص التي تجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض.
تعرّفي على فوائد الحبة السوداء مع العسل بحسب الدكتورة في التغذية وعلم الغذاء:
خلطة مفيدة جداً للصحة:
فوائد الحبّة السوداء مع العسل خلطة مفيدة جداً لصحة الإنسان، لاسيما وأن الحبّة السوداء تملك منافع صحية مهمة، مثل خفض الكولسترول، علاج التهاب الحلق وغيرها؛ فيما العسل هو شفاء من الكثير من الأمراض، كما أنه من الأغذية التي تحمي الجهاز المناعي.
إن المزج بين كل من العسل والحبّة السوداء يعمل على تحسين الحالة المزاجية للأشخاص، ويقضي على مشاعر التوتر العصبي والقلق والحزن وعدم الرغبة والإقبال على الحياة، بما في ذلك الخمول والكسل. بالإضافة إلى أنه يعتبر علاجاً مناسباً لمشاكل الزكام، السعال، المشاكل الصدرية ولا سيما الربو.
يساعد الخليط على تحفيز القدرات العقلية والوظائف الدماغية، وخاصة تلك المتعلقة بالإدراك واليقظة وسرعة البديهة والتركيز، وينشّط الذاكرة والقدرة العالية على استحضار المعلومات، كما أنه يزيد من القدرة والرغبة الجنسية لدى الجنسين، ويعالج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال.
يعتبر هذا الخليط مفيداً جداً للمرأة الحامل حيث يمدّها بكافة العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات التي تحتاجها خلال تلك الفترة، كما ويحدّ من الشعور بالغثيان والدوخة والرغبة في التقيؤ. يمدّ الجسم بالحيوية اللازمة، حيث يعتبر العسل غنياً جداً بالسكريات الطبيعية على رأسها سكر الفركتوز والجلوكوز قليل التعدد والهضم السريع مما يجعله عنصراً رئيسياً للطاقة.
ويعتبر الخليط من المطهرات الطبيعية للمعدة والأمعاء، حيث يقي من العديد من المشكلات التي تُصيب الجهاز الهضمي، على رأسها الالتهابات المعوية والإثنا عشر، والقرحة بأنواعها المختلفة وخاصة تلك الناتجة عن البكتيريا، ويعالج حالات الإسهال والمغص وعسر الهضم.
هذا ويعدُّ مفيداً لعلاج مشاكل الجلد والبشرة، وذلك بفضل قدرته العالية على التخلص من البكتيريا والشوائب التي تصيب البشرة، ويمنع من نمو الحبوب والبثور بما في ذلك حب الشباب، كما ويعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يجعله يقاوم ظهور علامات التقدّم في العمر أو الشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة والترهلات.
يجب ألا ننسى أنه يقاوم الجذور الحرّة المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، وأبرزها مرض السرطان.