قال مدير العمليات في طقس العرب أسامة الطريفي، الاحد ، إنه حتى اللحظة لا إشارات على تأثر الأردن بالأمطار التي تشهدها الدول الخليجية ، لكن كل شيء وارد.
وبين الطريفي أن كل شيء وارد لأن الأمطار أثرت بشكل غير معتاد على مناطق في الإمارات ودول خليجية، حتى وصلت إلى السعودية والرياض، والتي تعتبر قريبة نسبية للأردن.
وأضاف: “لكن من اليوم وحتى أسبوع على الأقل لن يشهد الأردن أي أمطار”.
وبين الطريفي ان جنوب شرق الجزيرة العربية بما فيها عُمان والإمارات مرت بشهر مطير ورطب .
واضاف الطريفي ، أن الجزيرة العربية تأثرت بالعديد من الحالات الجوية المُتطرفة عن النمط العام والمُعتاد عليه في المنطقة، وبشكلٍ يُشبه نفس التأثيرات التي حدثت في الماضي وتحديداً صيف 1995/1996 ومثال حي على ما كان يحدث في مناخ صيف الجزيرة العربية قبل آلاف السنوات (العصر الهولوسيني) كما أوردت الدراسات المُختلفة .
وتابع الطريفي انه تم رصد حُدوث تغيرات جذرية على مُستوى الأنظمة الجوية في المنطقة، وهو ما أفرز امتداد مُنخفضات جوية (موجات شرقية) من الهند إلى جنوب الجزيرة العربية في أكثر من مُناسبة خلال شهر تموز بشكلٍ غير مُعتاد.
واشار الى ان الموجات المُندفعة الواحدة تلو الأخرى تسببت بهطول أمطار مُعتبرة تجاوزت في أجزاء من السلطنة حاجز 300 ملم، كما هطل على ميناء الفجيرة في الإمارات أعلى كمية أمطار خلال شهر تموز منذ 27 عاماً، في حين شهدت قطر هطولات مطرية لم تحدث بهذه الغزارة منذ عام 60 عاماً.
ونوه الى ان الموجات اسفرت إلى تشكل سيول جارفة، عملت على أضرار كبيرة في البُنية التحتية في أجزاء من الدُول الخليجية المذكورة.