رعى رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي إطلاق مبادرة وفا والتي جاءت بالتعاون ما بين بلدية اربد الكبرى ومجموعة من رجال الأعمال والمثقفين وأصحاب مبادرات مجتمعية من الجالية السورية والتي أقيمت في ساحة البلدية الشمالية بمناسبة اختيار مدينة اربد عاصمة للثقافة العربية بحضور عدد كبير من المثقفين والمدعوين .
وقال الكوفحي خلال إطلاق المبادرة أن القرآن الكريم واللغة العربية واللهجة الواحدة تجمع بين الشعبين الأردني والسوري وان مدينة اربد هي بيت كل الأردنيين والساكنين، وان بلدية اربد والتي تأسست عام 1881م ومبناها القديم على ظهر تل اربد شاهد على عراقتها، وان مدينة اربد ستبقى بيت لكل العرب وان الجيش الاردني والذي يحمل شعار الجيش العربي سيبقى جيش لكل العرب وأننا تعلمنا كرم الضيافة من قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وأضاف الكوفحي أن بلدية اربد تولي النشاط الثقافي جل عناية واهتمام حيث توجت مدينة اربد الكبرى أن تكون عاصمة للثقافة العربية وهذا الأمر جعلنا أمام تحدي كبير للنهوض بالدور الثقافي لبلدية اربد الكبرى وبالتشارك مع مختلف الجهات لإنجاح هذا الحدث المهم .
من جهة أخرى قال مدير مبادرة وفا مازن عبيدو أن فكرة هذه المبادرة جاءت لرد الجميل للشعب الأردني ووفاء وعرفان لقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والحكومة الأردنية والشعب الأردني المعطاء والذي تقاسم لقمة العيش مع إخوانهم السوريين مشيرا إلى أن هذه المبادرة هي خدمية ثقافية تم إطلاقها اليوم بإقامة أمسية شعرية للشاعرة الدكتورة ابتسام صمادي وسيتم خلال الفترة القادمة تأهيل الدرج المحادي للبلدية وتزيينه ببعض الرسومات بالإضافة إلى زراعة الجزر الوسطية آخر شارع الهاشمي وان هذه المبادرة ستستمر حبا لمدينة اربد والتي احتضنت الكثير من الجالية السورية .
وألقت الشاعرة الدكتورة ابتسام الصمادي مجموعة من القصائد تغنت فيها بالوحدة الوطنية والحب والمودة الذي تجمع الشعبين الأردني والسوري وفي نهاية الحفل قدم رئيس البلدية الدروع التذكارية لمدير مبادرة وفا وللشاعرة الدكتورة ابتسام صمادي.
الموضوع السابق
الموضوع التالي