تحدثت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج شيرين حامد، الأربعاء، عن حاجة “كبيرة جدا” لإدراج الفلسفة ضمن المنهاج المدرسي الأردني، في ظل تأخر وتراجع مستوى الطلبة وفق دراسات دولية.
وأشارت حامد عبر برنامج “بعد الخبر”، إلى أن التركيز في تدريس الفلسفة في المرحلة الأساسية سيكون على مهارات التفكير بشكل رئيسي، ضمن منظومة تركز على الحاجة إلى إنسان مشارك وعلى الحاجة إلى مفاهيم المواطنة والمواطن المتفاعل والديمقراطية والحياة العامة والحياة السياسية.
وتأتي مادة الفلسفة ضمن محاور الدراسات الاجتماعية، الذي يحتوي على التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والمدنية وكذلك الفلسفة، على “اعتبار أن التفاعل والاشتباك مع الموروث الإنساني مع الحضارة الإنسانية على اختلاف الأزمنة يجب أن يعدّ لها الطالب في المراحل المبكرة التي هي بمرحلة التعليم العام”، وفق حامد.
“سيكون هناك كتاب واحد للدراسات الاجتماعية أحد محاوره الفلسفة وذلك من الصف الأول وحتى الثامن”، وفق حامد التي ذكرت أن عملية إعداد الكتب لم تبدأ، لأن إعداد الكتب يأتي بعد الإطار العام الذي يحدّد نتاجات التعلم والمحاور والمواضيع الرئيسة لكل الصفوف.
وأكدت على عدم ظهور الفلسفة للطلبة بمفهومها الصعب والمعقد.
وقالت إن وزارة التربية والتعليم ستحدد خصائص أو مؤهلات للمعلمين الذين ستعهد إليهم مهمة تدريس الفلسفة.
وتحدثت حامد عن وجود كتاب واحد للدراسات الاجتماعية من الصف الأول وحتى الصف الثامن يتضمن التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والمدنية والفلسفة، وفي الصفين التاسع والعاشر سيدرسون تربية وطنية ومدنية وجغرافيا وتاريخ العرب وتاريخ العالم وتاريخ الأردن، وفي الصفين 11 و12 سيدرسون الفلسفة وتاريخ الأردن والجغرافيا حسب الفروع الأكاديمية.