أصدرت إدارة مهرجان المناطيد الأردني بيانا حول ما جرى في منطقة وادي رم جنوبي الأردن، بالتزامن مع إقامة المهرجان.
وقالت في بيان له إنها تلقت بكل الاهتمام ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث المؤسفة التي حدثت مؤخراً في وادي رم والبترا، جراء استخدام فئة مجهولة اسم مهرجان المناطيد الأردني لمحاولة الإحتيال على المواطنين والسياح، وذلك ببيعهم تذاكر وحجوزات وهمية مدعية قيام مهرجان في منطقتي وادي رم والبتراء.
وأكدت ادارة مهرجان المناطيد الأردني في بيانها، أنه ليس للمهرجان اي علاقة بهذه الأحداث ومسببيها وأنها لم تعلن عن قيام او تنظيم مهرجان للمناطيد هذه الفترة من خلال صفحاتها الرسمية على الفيسبوك، تويتر، وانستجرام. وأن اي نشاطات رسمية للمهرجان يمكن متابعتها عن طريق مواقعها الرسمية.
وحسب الييان، أبلغت ادارة مهرجان المناطيد وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة بهذه الحادثة المؤسفة مؤكدة احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الاشخاص الذين استخدموا اسم المهرجان للنصب والاحتيال والاساءة. وأعلنت ادارة المهرجان أنها ستتقدم بشكوى رسمية امام السلطات الامنية المختصة بالجرائم الالكترونية للوقوف على حقيقة المتسببين بذلك و تقديمهم للقضاء الاردني.
وأهابت ادارة المهرجان في بيانها، بالمواطنين اخذ الحيطة والحذر من هذه الاعلانات الزائفة.