قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، ورئيس الاتحاد العربي للنقابات مازن المعايطة، إن النقابات العمالية في البلدان العربية تنظر بشمولية للتحديات التي تواجه طريقها في الحفاظ على حقوق عمالها وتحقيق حياة كريمة لهم، انطلاقا من مبادئها التي تتمسك بها وعلى رأسها الحوار الاجتماعي الذي يكرس نهج الشراكة الاجتماعية من أجل النهوض بالاقتصاد ومواجهة التحديات التي تؤثر على شريحة العمال.
وبحسب بيان صحافي صادر عن الاتحاد العام، اليوم، جاء ذلك خلال الكلمة الترحيبة التي ألقاها المعايطة بانطلاق أعمال المؤتمر العام الثالث للاتحاد العربي للنقابات، والذي يعقد في مدينة وهران بالجزائر خلال الفترة 14 ـ 15 / 9 / 2022 بمشاركة وفود نقابية ثمثل مختلف البلدان العربية، وممثلين عن اتحادات ومنظمات دولية، ووزاراء عمل عرب.
وأضاف، أن انعقاد المؤتمر يمثل مرحلة جديدة في مسيرة العمل النقابي على الصعيد العربي، ويأتي بعد 8 سنوات على تأسيس الاتحاد العربي للنقابات ليعلن عن بدء دورة نقابية جديدة، مشيرا إلى أهمية الشعار الذي يرفعه المؤتمر، “الحوار الاجتماعي طريقنا نحو التعافي الاقتصادي وإعادة البناء” بما يمثله من عنوان للمرحلة القادمة.
وأشار المعايطة، إلى أن الدورة السابقة من عمر الاتحاد العربي للنقابات شهدت العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية التي أثرت سلبا على الاقتصادات العربية وألحقت أضرارا بالغة بشريحة العمل، وآخرها جائحة كورونا التي خلقت تحديات جديدة للتعامل مع الأزمة وآثارها الاقتصادية الصعبة، مشيدا بدور النقابات العمالية خلال الأزمة وقدرتها على الصمود بعزيمة واقتدار
وثمن المعايطة، جهود السكرتاريا التنفيذية واللجنة المنظمة في الاتحاد العربي للنقابات ودورهم الكبير في التحضير للمؤتمر وإنجاح أعماله، معربا عن شكره للاتحاد العام للعمال الجزائرين على استضافته للمؤتمر وحسن استقبال للوفود العربية المشاركة.
يشار إلى أن الاتحاد العربي للنقابات تأسس عام 2014، كمظلة تمثل الاتحادات العربية، ويتبع للاتحاد الدولي للنقابات ITUC، ويعمل على النهوض بواقع الحركة النقابية العربية وتوحيد جهودها.