قال والد الطفل حسن ابو رمضان الذي توفي في ماركا خلال احتفاله بفوز فريقه، ان ابنه مات بسبب شخص طائش وغير مسؤول، لا يعرف شيئا عن الرياضة وكرة القدم، إلا إيذاء الآخرين.
وأضاف في تصريحات إذاعية ، الاحد: “الرياضة وجدت للمتعة والفرجة، وليست للعنف والكراهية، وعلى جماهير الكرة الأردنية الاقتداء بعلاقة اللاعبين ببعضهم، والتي تسودها المحبة”.
وتابع والد حسن : ” كل الشارع في ماركا كان فرحا، لكن ابني مات بتلك البساطة، قُتل فرحة قلبي، قُتل ابني الصغير، من اجل ماذا؟، ولماذا يصر البعض على اشعال الفتنة وارتكاب الاخطاء السيئة؟.
واردف : “الكثير يتابعون كرة القدم حبا لها، وليس عنصرية او حقد على الفرق الأخرى، لكن قلة قليلة من الجماهير لا يوجد لديها إدراك أو فهم، ولديها عنجهية، ويضرون انفسهم ويضرون الاخرين”.
وتابع: “لن تستطيع الفئة القليلة التي تحاول بث الفتنة ونشر السموم بين الناس، أن تنجح في تفرقة الناس”.