أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن مشروع سياحي ضخم يهدد خطط جذب السياحة في منطقة البحر الميت.
ويهدف المشروع الإسرائيلي لإنشاء جزر وفنادق جديدة في البحر الميت على اراضي فلسطين المحتلة في الجهة المقابلة للحدود الاردنية .
وبحسب وسائل اعلام عبرية، تهدف الخطة لتحويل البحر الميت إلى واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا على المستوى العالمي، إذ تستلهم اسرائيل تجربتي جزر المالديف ودبي.
ويتكون المشروع من مجموعة من الفنادق التي سيتم انشاؤها على طول البحر الميت، بما يساهم في إعادة تشكيل الساحل، مع سلسلة من الجزر الاصطناعية وشبه الجزر والخُلجان، بالإضافة إلى منازل ريفية تطفو على ركائز متينة في البحر.
ويرى مسؤولون في الحكومة الاسرائيلية أن تعزيز السياحة في البحر الميت هي مفتاح الوصول إلى 10 ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030؛ وذلك مع تقلص البحر بسرعة، تاركًا المنتجعات الشاطئية السابقة على بعد أميال من الشاطئ وتحول الساحل السابق إلى امتداد خطير من الحفر الصخرية.
كما يهدف مخطط المشروع إلى مضاعفة أماكن الإقامة السياحية في البحر الميت، من خلال إضافة 4-5 الاف غرفة على طول البحر بحلول عام 2026؛ لملء معظم الأراضي المفتوحة المتبقية على البحر.
ولفتت وسائل الاعلام العبرية، إلى أنه تم إحالة سبعة عطاءات فندقية ضمن المشروع، من اصل 17 مشروعًا نهائيًا، إذ استثمرت الحكومة الاسرائيلية بمشروع توسعة الكورنيش بمبلغ 344 مليون دولار.