- نشر جيش الاحتلال، الليلة الماضية، تحقيقاته حول إخفاقات جنوده في عملية الشهيد عدي التميمي على حاجز شعفاط بمدينة القدس المحتلة، قبل حوالي أسبوعين والتي قتلت فيها مجندة وأصيب آخران بجراح.
وحسب ما نقلته القناة “12” العبرية عن جيش الاحتلال، فقد فشل الجنود والحراس في منع الهجوم بالإضافة لفشلهم في استهداف المنفذ.
وبينت التحقيقات أن المهاجم وصل في وقت يشكل نقطة ضعف للجنود على الحاجز، وهي ساعة تبديل الورديات؛ إذ كان يتوجب على الجنود إغلاق الحاجز خلال عملية التبديل.
كما كان من الضروري، حسب التحقيقات، تكليف جهة بعينها بإدارة الحاجز بدلًا من مسئولية 3 جهات عنه وهي الشرطة والجيش والشركات الأمنية.
وبينت التحقيقات أن الجنود فشلوا في استهداف المنفذ التميمي بعد تنفيذه للعملية الأمر الذي مكنه من الانسحاب من المكان.
وفيما يتعلق بعملية “معاليه أدوميم” التي نفذها الشهيد التميمي مساء الأربعاء، بينت التحقيقات أنه خرج من مخيم شعفاط قبل 3 أيام من التنفيذ مع رفع الحصار عن المخيم واستعد لتنفيذ العملية بمساعدة مقربين.
بدوره أصدر قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي تعليماته للجيش بتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والحواجز سعياً لمنع تكرار العملية.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد التميمي نجح بالفرار بعد إطلاقه النار على جنود الاحتلال على حاجز شعفاط من مسافة صفر، واستطاع الاختفاء عن أنظار الاحتلال لمدة 11 يوما إلى أن استشهد بعد تنفيذه عملية ثانية قرب مستوطنة.