ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن 3 ولايات قد تحدد على الأرجح مصير مجلس الشيوخ خلال الانتخابات النصفية التي انطلقت يوم أمس الثلاثاء.
وأشار الموقع إلى أن ولايتين من الثلاث ستحددان سيطرة مجلس الشيوخ، بينما تقدم الثالث نظرة عامة رئيسية على المستقبل السياسي للحزب الجمهوري.
الولاية الأولى هي جورجيا، وهي الولاية التي فقد فيها الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ قبل عامين، وتتطلب الولاية أغلبية (50 في المئة +1) للفوز.
ولذلك فقد تشهد الولاية “جولة إعادة” في 6 ديسمبر، بين هيرشل ووكر المرشح عن الحزب الجمهوري، ورافائيل وارنوك المرشح عن الحزب الديمقراطي.
أما الولاية الثانية فهي بنسلفانيا، التي يتنافس فيها الجراح المليونير محمد أوز الذي يحظى بدعم الرئي سالسابق دونالد ترامب، ورئيس البلدية السابق جون فيترمان، على مقعد من بين أكثر المقاعد المتنازع عليها في مجلس الشيوخ.
وكان الحزب الجمهوري يسيطر على مقعد مجلس الشيوخ بالولاية، لكن “المقعد المفتوح” حاليا من المحتمل أن يعوض خسائر الديمقراطيين في ولايات أخرى.
والولاية الثالثة هي أريزونا، والتي تعد ولاية مهمة في ظل منافسة بين المرشحة عن الحزب الديمقراطي كاتي هوبز ضد مرشحة الحزب الجمهوري كاري ليك على منصب الحاكم.
وكاري ليك صحفية إخبارية تلفزيونية شهيرة ويتم وصفها على أنها “وريث محتمل” لترامب، لكن الولاية انتخبت جو بايدن في عام 2020.