يواجه فريق الوحدات منافسه شباب العقبة، غدًا الأحد في الخامسة من مساء، على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في المشهد النهائي لبطولة كأس الأردن.
وتعد مباراة الغد فريدة.. إذ لم يسبق للفريقين أن التقيا في المباراة النهائية، وكل منهما سيجتهد في سبيل التتويج بلقب البطولة.
وتكتسي المواجهة بأهمية كبيرة، فالوحدات يتطلع لانقاذ موسمه بعدما حل وصيفًا للدوري، كذلك يتطلع لاستعادة لقب الكأس الغائب عن خزائنه في آخر 6 نسخ.
بدوره فإن شباب العقبة يدرك أن بلوغه للنهائي للمرة الأولى في مسيرته يعد إنجازًا تاريخيًا، لكنه يمني النفس في إكمال الصورة بصعود منصة التتويج وتحقيق أول لقب في مصاف الأندية المحترفة.
وتنص تعليمات المباراة النهائية على الاحتكام لشوطيين إضافيين في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، وفي حال استمراره يتم اللجوء لركلات الترجيح لتحديد هوية البطل.
الوحدات وشباب العقبة
يسعى الوحدات لمصالحة جماهيره، وضمان المشاركة في ملحق أبطال آسيا، من خلال التتويج باللقب.. رغم أن المباراة لن تكون سهلة على الفريق الذي يعاني على صعيد الأداء والعناصر المتوفرة، والانتقادات التي وجهت للمدير الفني الفرنسي جوميز لم تتوقف منذ تسلمه المهمة.
وتبدو فرصة الوحدات رغم كل ما سبق، الأقوى في التتويج باللقب استنادًا لخبرته الطويلة حيث يعد أحد أهم أبطال الكرة الأردنية، فضلاً عن أن صفوفه تزخر بلاعبين دوليين، ويمتلك قاعدة جماهيرية ستسانده، وترفع من الحالة المعنوية للفريق.
من جهته، فإن شباب العقبة الذي قدم مستويات فنية باهرة في بطولة الدوري وحل خامسًا رغم محدودية إمكاناته، قادر على الوقوف ندًا قويًا أمام الوحدات وتحقيق مفاجأة تاريخية بالفوز وحسم اللقب.
ويمتاز شباب العقبة بالنضباطه التكتيكي وكفاءة مديره الفني رائد الداود الذي يقود الفريق منذ 9 مواسم ويعرف جيدًا قدرات فريقه ومنافسه.
ويتوقع أن يظهر الوحدات بتشكيلته المعتادة من خلال الدفع بعبدالله الفاخوري في حراسة المرمى ويقود الدفاع مهند خير الله ومحمد الدميري ومحمد أبو حشيش وفراس شلباية.
ويعتمد الوحدات في بناء هجماته على انطلاقات الكاميروني بيتانغ وأحمد سريوة وأحمد سمير ويشغل الأطراف مهند أبو طه وأنس العوضات ويلعب الفلسطيني شهاب القنبر كرأس حربة.
في المقابل فإن تشكيلة شباب العقبة كذلك لن يطرأ عليها أي تعديلات حيث يعتمد في حراسة المرمى على حماد الأسمر ومن أمامه يبرز أحمد أبو الحلاوة وياسر الرواشدة وقصي خالد ومحمد عاصي.
ويعول شباب العقبة في بنائه الهجومي على أنس أبو طعيمة وعمر سريوة وقصي خالد وغيث المدادحة ويلعب في المقدمة كرستيان وأسامة عقار.
البرازيلي توريس يساند الوحدات
أعلن البرازيلي فرانسيسكو توريس، المحترف السابق بصفوق فريق الوحدات الأردني، أنه سيصل العاصمة عمان غدا السبت، لمساندة الفريق في مباراته أمام شباب العقبة، في نهائي كأس الأردن لكرة القدم، والتي من المقرر أن تقام بعد غد الأحد، على ملعي ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
وكتب توريس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أريد أن أعيش الأجواء الجميلة لمشجعي الوحدات عندما كنت لاعبا بصفوفه”.
وأضاف توريس: “نتمنى التوفيق للوحدات الذي يجب أن نسانده ونهتف له حتى الدقيقة الأخيرة للمباراة حتى يتوج بطلا لكأس الأردن”.
ويحظى توريس بشعبية كبيرة لدى جماهير الوحدات، خصوصا أنه قدم لفريق الوحدات إضاقة هجومية مهمة عندما احترف مع الفريق، وسجل العديد من الاهداف التي قادته لمنصات التتويج.
ويدخل الوحدات المباراة بعد عبور نصف نهائي البطولة أمام الرمثا بنتيجة (1-0)، فيما يدخل شباب العقبة المواجهة بعد عبور ذات الدور أمام عمان بنتيجة (3-0).
