انتقل الى رحمته تعالى الشاب “غيث صلاح” بعد ان كان آخر منشور له عبر مواقع التواصل قبل 5 أيام عن الموت ، طالبا فيه الدعاء له بالرحمة ومسامحته.
وانتقل الى رحمته تعالى الشاب (غيث هشام محمود صلاح الجوابرة) عن عمر يناهز 30 عاما.
وسيشيع جثمان الشاب غيث الجوابرة بعد صلاة عصر الأربعاء من مسجد بلدية الرصيفة الى مقبرة الرصيفة.
وتقبل التعازي في ديوان اليموني للرجال.
وكان آخر منشور لـلجوابرة قبل 5 أيام قال فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أخوكم وصديقكم ( غيث صلاح )
أتحدث لكم جميعاً وأنا على علم أنني يوماً ما سوف ألقى وجه ربي العظيم.. ولا أعلم متى يدركني #الموت. والموت واحد ولكن تعددت الأسباب
فمن يعزني يقرأها للآخر.. ويعيد نشرها باسمه بنفس راضية.
فقد أكون بيوم من الأيام اغتبت أحداً بزلة لسان أو مع جماعة بقصد أو بدون قصد أو أخطأت بحق أحد
(كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)، فأتمنى أن يسامحني الجميع.
لم أنقلها ضعفآً مني، لا بل خوفا ممن بيده ملكوت السموات والأرض ((الله))، فلقد كثر موت الفجأة هذه الأيام .. وأتمنى ممن سامحني أن ينشر الرسالة بأسمه.
اقبلوا اعتذاري ، فنحن في أيامِ يكثر فيها تساقط الأرواح.
ومن كان له حق عندي أو من يحمل في قلبه خدوشاً صغيرة أحدثتها أنا عنده فليخبرني لأؤدي حقه له أو ليعتقني لوجه الله.. لعلي كنت أمازحه فأثقلت عليه أو ربما لامست وجعًا أو أيقظت ذكرياته أو سببت له جرحاً دون قصد، أو لأي سبب كان.
سامحني الله واياكم اجمعين …