أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الأحد، أنّ مضامين خطاب العرش السامي، الذي افتتح به جلالة الملك عبد الله الثاني أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي ستشكل خريطة طريق للمجلس للمرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه “سيكون بعض الاختلافات بين مجلس النواب والحكومة؛ لكن سنتفق جميعا على أهداف تصب في مصلحة الوطن والمواطن”.
وقال الصفدي، أن رد مجلس النواب على خطاب العرش؛ أنه سيعمل على تطوير نظامه الداخلي بما يتناسب مع المستجدات الوطنية، لتطوير العمل البرلماني وزيادة فعاليته .
وأضاف، أن اللجان والكتل النيابية ستكون بمثابة “حكومات ظل” لمراقبة الوزارات المختصة والمعنية بتطبيق رؤية التحديث الاقتصادي.
كما أن المجلس أمام مسؤولية وطنية دستورية في تأدية دوره التشريعي لاستكمال المشوار الذي بدأ من مشاريع التطوير والتحديث وتأدية دوره التشريعي على أكمل وجه، وفقا للمملكة.
وأشار، إلى أن المشروع الوطني الذي وجه به جلالة الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل جهد ومسؤولية كبيرة على عاتق جميع أعضاء مجلس النواب.
وأضاف: “أكدنا أمام جلالة الملك سنكون متعاونين مع الحكومة من أجل تكاملية تحقق ما تصبو له الأجيال”.
وقال: “سنراعي مبدأ الفصل المرن بين السلطات وستكون غاية المجلس دائما واحدة وهي الوصول إلى هدف جلالة الملك بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرارات والسياسات”.