| قال المحلل السياسي يوني بن مناحيم، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة من التوترات بين الأردن وإسرائيل، على خلفية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى مؤخرا. وأضاف بن مناحيم، في مقال على موقع “نيوز1” العبري وترجمته عمون، أن الإدارة الأمريكية ترسل ممثلين رفيعي المستوى إلى إسرائيل للتعمق في سياسة حكومة نتنياهو في ضوء مخاوفها من تداعيات علاقاتها بالأردن والسلطة الفلسطينية؛ وذلك قبيل زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الشهر المقبل ولقائه بالرئيس بايدن. ولفت إلى أنه سيصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، بعد أيام قليلة للقاء مسؤولين في الاحتلال ومنهم نتنياهو. ويقول المحلل، والذي شغر موقع منصب المدير العام لهيئة الإذاعة الإسرائيلية من 2011 إلى عام 2014، إن الأردنيين على يقين من أن بن غفير يعمل، بدعم من نتنياهو، لتغيير الوضع الراهن، ما دفع وزارة الخارجية الأردنية إلى توجيه رسائل قاسية إلى وزارة خارجية الاحتلال مفادها أن نتنياهو مضلل فيما يتعلق بنواياه وأنه يتصرف بطريقة متطورة لتغيير الوضع الراهن. وأشار إلى أنه في بداية الأسبوع تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا مع وزير الخارجية الأردنية ايمن الصفدي، وسمع منه مخاوف جدية فيما يتعلق بسياسة حكومة نتنياهو الجديدة فيما يتعلق بالقدس والوضع الراهن ونوايا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ونوه إلى أن الشارع الأردني في ضجة بعد اقتحام إيتمار المسجد الأقصى، حيث صرح الجنرال الأردني المتقاعد محمد البدارين “الخبراء الإسرائيليون يعلمون أن قوة مشاة أردنية مدربة تدريبا جيدا يمكنها أن تتوغل في عمق إسرائيل في غضون ساعات”. |
