في الشهر الفضيل، درجت العادة أن يحاول الأطفال صومه على طريق الالتزام بهذه الفريضة في مطالع الشباب.
وأوضحت دئرة الإفتاء العام أن صيام الطفل ليس تكليفا أو وجوبا، وإنما على وجه التحبيب والترغيب.
ويحاول الأطفال في شهر رمضان مجاراة أهاليهم لتجربة الصيام، رغم أنه غير مفروض عليهم، إلا أن لهذه التجربة فوائد تربوية ونفسية.
وليس هناك عمر معين يمكن أن يكون مناسباً لبدء الصيام، إلا أن التدريب التدريجي، مع مراقبة الاهل لطاقة الطفل والتحسب لحالات جفاف قد ترافقه تهيئه للتعود على فكرة الصيام تحببا وليس إجبارا.
وليس من باب تفاخر الأمهات فيما بينهنّ،، تكمن أهمية فكرة الصيام للأطفال بتدريبهم على ضبط النفس وتهذيبها.