لن تحقق بطولة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم التي تنطلق الخميس المقبل، كامل الفوائد المرجوة للفرق المشاركة.
وتقام البطولة لأول مرة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بهدف رفع عدد المباريات للفرق وتقليص الفترة الزمنية لتوقف النشاطات بعد قرار العودة إلى الروزنامة السابقة.
ملعب مخيف
قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم إقامة جميع مباريات بطولة درع الاتحاد على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، وهو الذي طالما شكل مخاوف للاعبين والأندية بسبب أرضيته الصناعية.
ويخشى اللاعبون من نوعية العشب التي قد تسبب إصابات وبالتالي سيلعبون بحذر كبير، مما قد يحد من عطائهم ومجهودهم وربما يقلل من تنافسية المباريات.
وتحيط الانتقادات بقرار الاتحاد الأردني لا سيما أنه لم يهتم بتجهيز ملاعب العشب الطبيعي، التي لم تستقبل أي مباراة منذ 6 أشهر تقريبا، استعدادا لبطولة الدرع، خاصة مع رفع عدد المباريات، بواقع نحو 70 مباراة ستجرى في غضون شهر ونصف على ملعب وحيد.
فرق غير جاهزة
عدد محدود من الفرق باشرت تدريباتها مبكرا لاستحقاقات الموسم الجديد، لكنها لم تحسم كل شيء خاصة في ملف التعاقدات غير المكتمل.
وكثير من الفرق ستظهر في بطولة الدرع بقوائم تختلف تماما عن دوري المحترفين الذي ينطلق في أغسطس/آب المقبل.
ومن ثم لن يكون للقوائم المنقوصة في بطولة الدرع سوى تأثير محدود للغاية على أهداف الفرق بالموسم الجديد، لكنها ستمنح الفرصة للوجوه الشابة لدراسة إمكانية تصعيدها.
ملف المحترفين
باستثناء فريق الفيصلي فإن معظم الفرق لم تحسم بعد ملف المحترفين الأجانب بأي إجراء رسمي، وسيخضع بعضهم للاختبارات الفنية في بطولة الدرع، للبت في مصيرهم قبل انطلاق الدوري.
على جانب آخر، يستحوذ المحترفون الأردنيون في الخارج على اهتمام الأندية للظفر بصفقة مؤثرة.
ورغم دخول عدد من الأندية في مفاوضات مكثفة مع عدد من هؤلاء إلا أنهم لم يتوصلوا لأي اتفاق رسمي مع أي منهم.
وفضل كثير من اللاعبين المحترفين في الخارج انتظار عروض التمديد من أنديتهم الحالية على العودة للدوري الأردني.
وبناء على ذلك القرار، سيتعين على الأندية أن تنتظر إلى ما بعد نهاية بطولة الدرع، لمعرفة الرد النهائي من محترفي الخارج لإكمال صفوفها أو البحث عن خيارات أخرى، الأمر الذي يضعهم في موقف حرج، إذ قد لا تجد حينها لاعبين محليين متاحين لضمهم.
موقع كورة