برزت في عام 2019، العديد من المواهب الشابة في ملاعب كرة القدم الأردنية، سواء مع أنديتها أو عبر المنتخبات الوطنية.
وساهمت هذه المواهب المبشرة بالخير، في تقديم الإضافة المطلوبة، لما تتمتع به من قدرات ومهارات.
ويسلط موقع
، الضوء على أبرز 5 مواهب أردنية لمع نجمها في العام الحالي، على النحو التالي:
عبد الله الفاخوري
يعتبر عبد الله الفاخوري حارس مرمى الوحدات، في مقدمة المواهب التي برزت في 2019، حيث سرعان ما فرض نفسه داخل المستطيل الأخضر.
وتمكن الفاخوري صاحب الـ 19 عامًا، في إثبات نفسه عندما دفعت الظروف، مدرب الوحدات السابق قيس اليعقوبي للزج به، ليمثل الفريق في العديد من المباريات المحلية والآسيوية.
واستثمر الفاخوري الفرصة، وبات مطلبا جماهيريا في المباريات التي كان يخوضها الوحدات استنادًا لما أظهره من براعة وتألق في التصدي للكرات، ليمنح الثقة لرفاقة والأمان لجماهيره داخل الملعب.
ووجدت جماهير الوحدات في الفاخوري، الحارس القادم ليكون خليفة لحوت آسيا عامر شفيع.
ورغم أن الفاخوري لا يزال في بداية مشواره، إلا أن تألقه ساهم في ضمه لصفوف المنتخب الأول، وحالياً يتواجد مع المنتخب الأولمبي ليمثل الأردن في نهائيات كأس آسيا المقررة في تايلاند بداية 2020.
يوسف أبو جلبوش
برز عبد الرحمن أبو جلبوش “21 عاما”، في الموسم الحالي مع الفيصلي، ولعب دورًا مهمًا في تنشيط الخيارات الهجومية للفريق، ليساهم في قيادته لإحراز لقبي الدوري وكأس الأردن.
ويتمتع أبو جلبوش الذي تلقبه جماهير الفيصلي بـ “صيصا”، بالمهارة والرؤية داخل الملعب والقدرة على صناعة اللعب وتمويل المهاجمين بكرات ماكرة، وهناك من يجد فيه خليفة لنجم الفريق السابق، حسونة الشيخ.
وتعرض “صيصا” للإصابة خلال مشاركته في مباريات الفيصلي ليغيب عن الملاعب، لكن ما قدمه قبل ذلك، كشف عن موهبة أردنية تستحق الاهتمام والتقدير.
محمد بني عطية
قدم محمد بني عطية في هذا الموسم، أوراق اعتماده مع الفيصلي، حيث شاركه في عدة مباريات مهمة، ليصبح خيارًا مهمًا للمدربين.
ويلعب محمد بني عطية “20 عامًا”، في أكثر من مركز، حيث بإمكانه اللعب خلف المهاجمين، كذلك يمتلك القدرة للعب كظهير أيسر.
ونجح بني عطية بفضل تألقه وموهبته، في إثبات نفسه وتم دعوته لصفوف المنتخب الأول وشارك في عدة مباريات آسيوية.
ويتواجد بني عطية حاليًا بصفوف المنتخب الأولمبي، حيث سيمثله في نهائيات كأس آسيا المقررة في تايلاند.
محمد أبو زريق
سطع نجم محمد أبو زريق مع الرمثا في الموسم الحالي، وسرعان ما أصبح ضمن الأعمدة الرئيسية للفريق.
وبرع أبو زريق “21 عامًا” مع الرمثا وقدم مباريات كبيرة، حيث امتاز بالسرعة والمهارة والقدرة على التسديد المتقن، ليشكل مع مضي الوقت مصدر الخطورة الأول للفريق.
وساهم أبو زريق بفضل أهدافه الحاسمة، بقيادة الرمثا نحو بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، ليتم بعد ذلك دعوته لصفوف المنتخب الأردني.
وتلقى أبو زريق بعد ذلك عرضًا من أحد الأندية اليونانية، لكن لم يتم الاتفاق على بعض تفاصيل العقد، ليعلن بعد ذلك عن خوضه لأول تجربة احترافية في مشواره مع السيلية القطري.
وتعرض أبو زريق الملقب بـ “شرارة”، للإصابة خلال مشواره الاحترافي مع السيلية، مما أبعده عن صفوف المنتخبين الأول والأولمبي.
عمر هاني
لفت عمر هاني، أنظار الإعجاب إليه سريعًا، سواء مع فريقه الفيصلي أو منتخب الشباب، حيث كشف عن قدرات فنية عالية.
وأحرز عمر هاني “20 عامًا” أهدافا رائعة في مشواره مع منتخب الشباب، وكذلك سجل أكثر من هدف مع الفيصلي، ليصبح مع مضي الوقت من المواهب البارزة في الملاعب الأردنية.
وتلقى عمر هاني عرضًا من أبويل نيقوسيا القبرصي الذي يحترف فيه مواطنه موسى التعمري.
واستنادًا لموهبته، فإن أبويل ظل متمسكًا بالحصول على خدمات عمر هاني، حتى توصل إلى اتفاق مع إدارة الفيصلي على شراء عقد اللاعب بالكامل.