بعدما سمحت له المحكمة الفيدرالية في ميامي بالمغادرة دون قيد أو شرط في قضية الوثائق السرية، اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، فجر الأربعاء، أن هذا اليوم هو الأكثر شرا بتاريخ الولايات المتحدة، متوعدا بتدمير الدولة العميقة إذا أعيد انتخابه.
“اضطهاد سياسي”
وأضاف ترمب خلال كلمة أمام أنصاره في نيوجيرسي، أن ما يحصل معه هو اضطهاد سياسي، لافتا إلى أن “أميركا ستتذكر هذا اليوم وستتذكر أن الرئيس جو بايدن فاسد وهناك مجموعة من الوثائق لديه تثبت تلقيه أموالا من الصين”.
كما أضاف أن بايدن وهيلاري كلينتون خالفا القانون ولم يتم توجيه أي اتهامات ضدهما.
“اتهامات شريرة”
في حين، وصف لائحة الاتهامات ضده بأنها شريرة وتمثل استغلالا للسلطة، معتبرا أنه يحق لأي رئيس أميركي الاحتفاظ بوثائق ويجب إسقاط التهم ضدي.
وقال إن أميركا ستصبح مثل فنزويلا وكوبا إذا استمرت الإدارة الحالية على نفس نهجها، مضيفا أن الشيوعيين واليساريين يهددون مستقبل أميركا.
“سأحاكم بايدن”
كما أكد قدرته على إنهاء الحرب الأوكرانية في 24 ساعة.
وتوعد ترمب، بايدن حال عودته -أي ترمب- للبيت الأبيض، مؤكدا حينها أنه سيعين محققا خاصا لمحاكمة الرئيس الحالي.
وكان ترمب قد نفى عشرات التّهم الجنائية الموجّهة إليه والمتعلّقة بتعمّد إساءة التعامل مع أسرار الحكومة الأميركية والتخطيط لعدم إعادة وثائق سرية، وذلك في أول مثول تاريخي لرئيس أميركي سابق أمام محكمة فيدرالية.
“غادر دون قيود”
وأفادت شبكة سي.إن.إن بأنه تم السماح لترمب بمغادرة المحكمة دون شروط أو قيود للسفر ولم تكن هناك حاجة إلى ضمان نقدي.
من جهته، قال تود بلانش محامي ترمب خلال جلسة استماع في إحدى محاكم ميامي “نحن بالتأكيد ندفع بالبراءة” من هذه التّهم.
وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أنّ الرئيس السابق التزم الصمت طوال الجلسة التي كان وجهه فيها مكفهراً وقضاها يحرّك ذراعيه بين وضعيتي التكتيف والبسط.العربية