قالت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتورة شيرين حامد، إن المركز الوطني يحمل مسؤولية تطوير المناهج الأردنية في المباحث كافة، موضحة أن هذا التطوير بدأ منذ ثلاث سنوات لمواد الرياضيات والعلوم والتربية الإسلامية.
وأضافت حامد، خلال مداخلتها على برنامج يحدث اليوم الذي يبث عبر التلفزيون الأردني الثلاثاء، أنه مع بداية العام الدراسي القادم سيدرس الطلبة في الصف الأول والرابع والسابع والعاشر مناهج مطورة وجديدة لمادة اللغة العربية، مشيرة إلى أن المركز قد نشر أمس الإثنين منها نسخة الكترونية على موقع المركز الوطني لتطوير المناهج ليطلع عليها الميدان قبل بداية الفصل الدراسي الأول.
وأكدت أن مناهج اللغة العربية قد تغير بشكل جذري للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، ليكون منهاج جديد مهتم بالكفايات والمهارات الأساسية للغة العربية، موضحة أن هذا التطوير سيستمر عام تلو الآخر حتى يشمل جميع الصفوف.
ووصفت حامد عملية التطوير بأنها جهد وطني مشترك، مصرحة أن المركز يعمل مع أساتذة الجامعة الأردنية في كليات الآداب والتربية ومع مدرسين الميدان التربوي من المدارس الحكومية والخاصة، لتكامل الخبرة بالإلمام بمحتوى أساليب تدريس اللغة العربية، مبينة أن عملية التطوير ليست عشوائية بل تصاغ كخريطة (أطار) تحدد إمكانية التميز بمهارات اللغة العربية.
أما عن المرحلة الثانية التي تم إنجازها خلال الشهور الماضية، قالت حامد، إن الفرق في المركز الوطني لتطوير المناهج تجتمع وتترجم نتاجات التعلم الى محتوى كتابي ليطلع عليها الأهالي والطلاب، واصفة روح التطوير بالمنهاج الجديد أنها تقوم على الكفايات والمهارات والقيم والتذوق، لأن اللغة العربية هي لغة الحياة والعلم والتعامل، فعندما يتذوقها الطالب ويتعلمها بشكل تراكمي يتعلم القواعد في داخل اللغة مباشرة.
وأكدت حامد على أن المركز قد أعد برامج تدريبية للمعلمين الذي سيدرسون المناهج المطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مركزة على انه سيتم نشر فيديوهات تساعد المعلم على فهم بنية المنهاج لتقديمه للطلبة بشكل صحيح.
واختتمت حامد بالطلب من المعلمين والأهالي والطلاب الدخول على “الباركود QR” الموجود بصفحات الكتاب، للاستماع لجميع النصوص التي سجلت من قبل نفس الفئة العمرية لتسهيل الاستماع للدرس بما يلبي حاجة التعلم لدى الطالب.
