أيدت محكمة التمييز حكما لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي باعدام متهم قتل زوجته بخمسة رصاصات داخل مركبتها بعد إيصالها لابنائهما الى باص المدرسة؛ نتيجة خلافات عائلة بينهما.
ووفق قرار المحكمة فان المغدورة الثلاثينية كانت تزوجت من المتهم قبل الواقعة بستة عشر عاما، وخلال هذه الفترة كانت علاقتها سيئة معه، وكان يقوم بضربها باستمرار بالاضافة الى تناوله المشروبات الكحولية وتهديده لها بالقتل عدة مرات، ونتيجة لهذه الخلافات وتعرضها للضرب والاهانة كانت تذهب برفقة أولادها الى منزل ذويها، وبعد ذلك يحضر المغدور إلى منزل والدها ويعيدها إلى منزل الزوجية ومرات أخرى يقوم والدها بإعادتها إلى بيت الزوجية رغماً عنها ولم تكن المغدورة تشعر بالأمان بحياتها مع المتهم حيث كان يهددها دائماً بالقتل.
وفي آخر مرة ذهبت الى منزل أهلها وكانت تقوم بإيصال ابنائها الى باص المدرسة لحق بها المتهم وانتظرها حتى تحضر لايصال ابنائها وبعدها سار خلفها وأوقف سيارتها رغما عنها وركب الى جانبها واخرج مسدسه الذي أعده لهذه الغاية، وأطلق عليها خمسة رصاصات أصابتها في أنحاء متفرقة من جسدها ما أدى الى تهتك القلب والرئتين وتوفيت متأثرة باصاباتها.
محكمة الجنايات الكبرى قضت بتجريمه بجناية القتل العمد والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت وأيدت محكمة التمييز الحكم وقالت أن العقوبة المفروضة على المتهم من قبل محكمة الجنايات الكبرى جاءت ضمن الحد المقرر قانوناً للجريمة التي أدين وجرم بها.