بدأ رؤساء العالم بالتوافد إلى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة للمشاركة بمداولات الجمعية العامة في دورتها الـ78 والتي تبدأ غدا، حيث يلقي كل زعيم خطابا رسميا يمثل موقف بلاده من قضايا دولية.
ويشارك 11 زعيما عربيا في مناقشات الدورة الجديدة والتي تسمى بـ “الأسبوع رفيع المستوى” وأربعة رؤساء حكومات فيما البقية يمثلها وزراء الخارجية.
وتضم قائمة الوفود المشاركة على مستوى الرؤساء بالإضافة إلى الأردن، قطر ومصر والجزائر وجزر القمر وموريتانيا واليمن والسودان وفلسطين، إضافة الى المغرب وليبيا، ومشاركتهما على مستوى القيادة أمست غير مؤكدة بسبب الكوارث الطبيعية التي حلت ببلديهما.
كما تشارك الكويت ولبنان والعراق والصومال، على مستوى رؤساء الحكومات، فيما تشارك على مستوى وزراء الخارجية كل من دول: السعودية وجيبوتي والإمارات وعُمان وسورية والبحرين وتونس.
وكانت القائمة الأولية أشارت الى مشاركة الرئيس التونسي والرئيس الصومالي ونائب الرئيس السوداني في الاجتماعات الرفيعة لكن تم اجراء التغييرات حسب القائمة الجديدة، لتكون مشاركة تونس على مستوى وزير، والصومال نائب الرئيس، فيما يشارك الرئيس السوداني نفسه.
وحسب التقاليد المتبعة في الأمم المتحدة، يكون أول المتكلمين في المداولات السنوية العامة التي تستمر أسبوعا كاملا، رئيس دولة البرازيل يليه الرئيس الأميركي ثم زعماء الدول الأخرى أو من يمثلهم.
وستكون كلمة الأردن، الأولى عربيا والرابعة على مستوى العالم.
وغادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، يوم الأربعاء الماضي، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويلقي جلالته خطابا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين، التي تبدأ في نيويورك الأسبوع المقبل.
ويعقد جلالة الملك سلسلة من اللقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالاجتماعات.
ويرافق جلالته في الزيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
(بترا)