قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، إنّ المستشفيات تحولت إلى حالة حرب، في الوقت الذي تتمتع به المستشفيات ومن فيها بحماية خاصة من القانون الدولي الإنساني.
وأضاف مهنا، الاثنين، أن ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق على مستوى خطير جدا، حيث تلقى الصليب الأحمر آلاف نداءات الاستغاثة من مختلف أنحاء قطاع غزة من مدنيين عالقين في منازلهم وخارجها جراء العدوان الإسرائيلي، حيث إنّهم يحاولون الخروج إلى طرق آمنة للتوجه إلى جنوب القطاع؛ ولكن الأمر غير متاح، وذلك في تصريح للمملكة.
وبين أن “المدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني حتى لو اختاروا البقاء في منازلهم وهو يتمتعون بالحماية التي ضمنها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة”.
وأشار إلى وجود صعوبة في الاستمرار بأداء عمل كوادر الصليب الأحمر الإنساني خاصة شمالي غزة؛ وذلك بسبب افتقار الضمانات الأمنية التي تسهل سير العمل.
وأكّد مهنا، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتعرض لما يتعرض له أهالي قطاع غزة، حيث تعرضت مقرات للجنة لاستهداف إسرائيلي الأسبوع الماضي خلال محاولة إيصال قافلة إنسانية محملة بمواد طبية وأدوية إلى مستشفى القدس ومجمع الشفاء الطبي.
وأصيب سائق شاحنة خلال محاولة إيصال المساعدات، حيث تمكن الصليب الأحمر من إيصال 4 شاحنات من أصل 5 إلى مجمع الشفاء الطبي، كما رافق العاملون في الصليب الأحمر عددا من سيارت الإسعاف المحملة بالمصابين إلى معبر رفح.
ولفت إلى تدمير أكثر من 240 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة بشكل كامل.