كتب الزميل ياسر ابوهلالة من الدوحة تفاصيل صفقة الهدنة بين حماس وسلطة الاحتلال وجاء فيها :
ربما تفصلنا ساعات عن الهدنة، علمت من مصادر قيادية في حماس إنهم سلموا القطريين ردهم . ما تسرّب من تفاصيل دقيق إلى حد ما. ️الاتفاق يثبت مفهوم التبادل ، وهو خطوة صغيرة باتجاه ” الكل مقابل الكل ” طفل مقابل طفل وامرأة مقابل امرأة ، ويربط الهدنة بإدخال المساعدات لأبناء القطاع وهو ما يسهم في فضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال من اعتقال الأطفال ألى منع دخول الحاجات الإنسانية ومنع إخراج الجرحى .. ️تأكيد مكانة قطر، وسيطا موثوقا لدى كل الأطراف، حماس، وإسرائيل واميركا ( الأسبوع الماضي اتصل بايدن مرتين بأمير قطر ) . على الرغم من الهجمة عليها من كثير من الدوائر الصهيونية بسبب موقفها المبدئي من العدوان . ️تسهم الخطوة في التعامل مع الرأي العام الاسرائيلي والعالمي ، وإظهار العدو غير مبال بحياة الأسرى، بعد التأخر في إتمامها مما تسبب في قتل بعضهم. ️ الاسرائيليون يستعدون للهدنة عمليا بحسب مراسل واي نت كيف سيتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال إطلاق صفقة عودة المختطفين؟ وفي القيادة الجنوبية وجناح العمليات، يجري بحسب التقديرات إعداد الخطط العملياتية في هذا الشأن. حاولنا هذا الصباح تصوير كيفية عمل ذلك بالطبع -(بموافقة الرقابة العسكرية الاسرائيلية)
ويقول مسؤولون أمنيون إن الجيش الإسرائيلي سيبقي قواته في قطاع غزة، ومن غير المتوقع عودة القوات إلى الأراضي الإسرائيلية. ويبدو أن المحور الإنساني للمرور إلى الجنوب، محور صلاح الدين، سيبقى مفتوحا، وستكون حركة المواطنين الغزيين من شمال القطاع إلى الجنوب ممكنة. ومن ناحية أخرى، لن يسمح الجيش الإسرائيلي بالعودة الجماعية لمواطني غزة إلى منازلهم (المدمرة) في شمال قطاع غزة تحت مظلة وقف إطلاق النار. ️ويعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد القدرات التي ستمكن من التحقق من أن حماس لا تنتهك وقف إطلاق النار، بما في ذلك التحقق من عدم خروج الإرهابيين من فتحات الأنفاق. وغني عن القول أن أي تهديد يتم اكتشافه سيتم مهاجمته حتى أثناء وقف إطلاق النار. يقول مسؤولون أمنيون للموقع “وقف إطلاق النار أمر خطير، لكننا نفهم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”.