أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، فجر الجمعة، مقتل كل من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.
وأفادت القناة العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر في إعلام هيئة الحشد الشعبي، بمقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية) أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بقصف استهدف مركبتين تابعتين للهيئة على طريق مطار بغداد.
وأضاف المصدر أن مدير علاقات هيئة الحشد الشعبي محمد رضا الجابري قتل هو الأخر بالهجوم قرب مطار بغداد.
في ذات الشأن، قال الباحث السياسي العراقي، هاشم الهاشمي، على صفحته في تويتر إن “مصادر مقربة من الحشد الشعبي تؤكد أن طائرة أميركية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي محمد رضا الجابري واثنين من مرافقيه”.
وأضاف أن المستهدفين هم “من دائرة تشريفات الحشد الشعبي محمد رضا (الجابري) وحسن مقاومة ومحمد الشيباني و3 ضيوف من الجنسية الإيرانية”.
وأصدرت خلية الاعلام الأمني (تتبع للدفاع)، بيانا أوضحت فيه، ان “ثلاثة صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي”.
وأضافت ان “ذلك ادى الى احتراق عجلتين اثنين واصابة عدد من المواطنين”.
وفي شأن متصل، أفاد مصدر أمني عراقي أن مطار بغداد الدولي تم إغلاقه بشكل مؤقت بعد ساعات من استهدافه.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه تم منع هبوط وإقلاع الطائرات في مطار بغداد وسط استنفار أمني داخل المطار.
والثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.
يأتي هذا التطور ردا على غارات جوية أمريكية، الأحد، استهدفت مواقع لكتائب “حزب الله” العراقي، أحد فصائل “الحشد الشعبي”، بمحافظة الأنبار(غرب)، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و48 جريحا بين مسلحي الكتائب.
وشنت الولايات المتحدة الضربات الجوية ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال إحداها مقاولا مدنيا أمريكيا قرب مدينة كركوك (شمال).
ويتهم مسؤولون أمريكيون، إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.