لم يمر اغتيال الجنرال قاسم سليماني مرور الكرام على إسرائيل، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى اليونان وعاد إلى تل أبيب صباح اليوم الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قامت أجهزة الأمن برفع حالة التأهب عند الحدود اللبنانية وهضبة الجولان المحتلة تحسبا من أي رد إيراني أو أن يطال إسرائيل “شيء ما”.
وسارعت الجهات الأمنية إلى إغلاق منطقة جبل الشيخ، المحاذية للحدود السورية واللبنانية، في وجه الإسرائيليين والسياح، وطلبت من “الجمهور” عدم التوجه إلى المنطقة في خطوة احترازية.
من جهته، قال جيش الاحتلال في بيان “إثر تقييم للوضع تقرر عدم فتح موقع جبل الشيخ للزوار اليوم، لا توجد تعليمات أخرى لسكان الجولان والمنطقة، والوضع العادي مستمر”.
ويعقد وزير الأمن نفتالي بينيت صباح اليوم مداولات لتقييم الوضع الأمني في مقر الوزارة في تل أبيب، وبمشاركة رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.
في وقت اتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي الأميركيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.