عمان – الامم- تكتمل سلسلة الاخفاقات التي وصلت اليها نقابة الصحفيين الاردنيين ،بعد الكشف عن خطة اعلامية يشرف عليها اعلام الديوان الملكي للتعامل مع الإعلام بكافة مستوياته الرسمية والاهلية ،حيث غاب مجلس النقابة عن اللجنة التي تم تشكيلها من ممثلين مختصين في الاعلام والثقافة والتواصل الاجتماعي .
والسؤال
هل عدم تمثيل مجلس النقابة في اللجنة يعتبر تجاهلا لها ولنقيبها ومجلسها الذين لم يقدموا لغاية الان ومع اقتراب انتهاء عمر المجلس اي خطة عملية لتطوير الاعلام الاردني واكتفوا بمراجعة ملف العضوية على مدى سنتين كاملتين دون ان يصلوا الى حلول ،لا بل انهم عادوا بالامور الى المربع الأول،وقاموا بتحويل الملف الى هيئة مكافحة الفساد، مما يعتبر سابقة غير معهودة في تاريخ النقابة
سر التجاهل
وهل هذا التجاهل يؤشر الى رسالة غير مباشر اريد ان تصل الى الهيئة العامة ل نقابة الصحفيين بضرورة مراجعة اختياراتها في الإنتخابات القادمة وتجويدها بحيث يتم اختيار من يحسن التعامل مع الاعلام ويسعى الى تطويره ويخدم الهيئة العامة بعيدا عن السعي للحصول على مكتسبات شخصية
وكان قد كشف مؤخرا عن تشكيل لجنة لوضع خطوات تنفيذية لمشروع اعلامي ،عبر عقد جلسة عصف ذهني، تم فيها تحديد المهام والخطوات العملية لاعداد خطة اعلامية تنقل رسالة الاردن الى العالم ،وتم مناقشة المعوقات والحلول للوصول الى حلول ناجحة وعملية .
وتتشكل اللجنة التي تقوم بهذه المهام من كل من : مصطفى حمارنة، وعمر كلاب، بسام بدارين، وفيصل الشبول، وطارق ابو الراغب، ومحمد قطيشات، وسامح المحاريق، عامر السبايلة، زيد النوايسة، ومفلح العدوان، راضي الخص، زهير النوباني، مارغو حداد.
وتهدف اللجنة من خلال عملها الى وضع تصورات عملية لتطوير التشريعات والتعامل مع التحديات الاعلامية التي فرضتها عملية التواصل الاجتماعي.
كما يثبت هذا التوجه فشل العديد من الخطط الاعلامية وبالذات الخطط التي وضعتها الحكومة وخاصة ما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي وغيرها من الخطط.