استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، إثر قصف الاحتلال الإسرئيلي لشقة سكنية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية، بأن القصف استهدف شقة تعود لعائلة المواطن أحمد حمادة، بجوار مدرسة يافا في حي التفاح شرق غزة، إذ استشهد برفقة زوجته ونجلهما.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها على منازل المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، نقلوا على أثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت زوارق الاحتلال محيط جسر وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في شارع صلاح الدين عند مدخل مخيم النصيرات، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وأغار طيران الاحتلال الحربي على على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وعلى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة محيط أبراج الشيخ زايد شرق بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومنطقة غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أكد في تقرير له يوم أمس أن القصف والأعمال العدائية مستمرة في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، وتدمير البنية التحتية.
وذكر المكتب الأممي، أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، تعرضت 3 مدارس تؤوي نازحين في غزة للقصف، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,653 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,535 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.