يغادر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى باريس الخميس للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي تستضيفه فرنسا، بحسب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وتنظم فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون “المؤتمر الدولي لدعم لبنان”، في محاولة جديدة من باريس للتأثير على مستقبل هذا البلد المنهك اقتصاديا وسياسيا، والذي يتعرض حاليا لعدوان إسرائيلي أدى حتى الحين لسقوط أكثر من 2400 شهيد.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون سيعقد بعد ظهر الأربعاء، في قصر الإليزيه اجتماعا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
ولم تكشف وزارة الخارجية الفرنسية عن أهداف محددة للمؤتمر، كما لم تعلن قائمة المشاركين فيه.
ويغيب عن المؤتمر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي تعدّ بلاده الحليف الأول لإسرائيل.
كما تغيب عنه إيران الداعمة لحزب الله الذي يحظى بتأثير قوي في المشهد اللبناني.
ومن شأن غياب القوى المؤثرة في المشهد اللبناني أن يقلل من فرص نجاح المؤتمر في وقف إطلاق النار، “ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية”.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه ينبغي عدم توقع أيّ إعلان كبير حول إنهاء النزاع.
وقال كريم بيطار أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف في بيروت إن “الحاجات هائلة إلى حد أنه حتى لو بلغت المساعدات مئات ملايين الدولارات، فقد يُنظر إليها على أنها أشبه برعاية تلطيفية”. “أ ف ب”