الأردن 47 عالميًا على مؤشر جودة الرعاية الصحية وأمريكا 38

كشف المهندس وائل السماعين عن ترتيب الأردن في مؤشر الرعاية الصحية العالمي لعام 2024 الصادر عن موقع نومبيو Numbeo، والذي يحتل المرتبة 47 عالميا من بين أفضل نظم الرعاية الصحية في العالم.

وقال السماعين في مقال له خص به عمون، إن هذا الترتيب يعكس الأداء العام للقطاع الصحي في الأردن بناءً على مجموعة من المعايير المهمة، منها:

• جودة البنية التحتية الصحية: يقيس هذا المعيار مدى كفاءة المستشفيات والمرافق الصحية، وتوافر التجهيزات الطبية الحديثة.

• كفاءة الكوادر الطبية: يشمل هذا المعيار كفاءة الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

• توفر الأدوية: يقيس مدى توفر الأدوية الأساسية وتنوعها في السوق المحلية.

• سرعة الاستجابة الطبية: يشمل وقت الاستجابة للحالات الطارئة ومدى توافر الخدمات الطبية العاجلة.

• تكلفة الرعاية الصحية: يتناول هذا المعيار مدى ملاءمة تكاليف الرعاية الصحية للمواطنين مقارنة بالدخل المتوسط.

• مستوى رضا المواطنين: يشمل تقييم مدى رضا المواطنين والمقيمين عن جودة الخدمات الصحية المقدمة.

واعتبر هذا التصنيف اعترافًا بدور القطاع الصحي الأردني في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة على المستوى الإقليمي والدولي. كما يعكس الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية لتعزيز قطاع الصحة، سواء من خلال تطوير المستشفيات الحكومية أو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتقديم خدمات أفضل.

وقال إنه رغم هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات تواجه القطاع الصحي الأردني، من بينها:

• زيادة الطلب على الخدمات الصحية بسبب أعداد اللاجئين والوافدين.

• محدودية الموارد المالية مقارنة بالزيادة المستمرة في عدد السكان.

• الحاجة إلى تحسين الخدمات في المناطق النائية لضمان التوزيع العادل للرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة.

ووفقًا لمؤشر الرعاية الصحية العالمي لعام 2024 الصادر عن موقع نومبيو (Numbeo)، تم تصنيف الدول بناءً على جودة نظم الرعاية الصحية فيها. يُقيّم هذا المؤشر عدة عوامل، منها: جودة البنية التحتية الصحية، كفاءة الكوادر الطبية، توفر الأدوية، سرعة الاستجابة الطبية، تكلفة الرعاية الصحية، ومستوى رضا المواطنين.

فيما يلي قائمة بأفضل 100 دولة حسب هذا المؤشر:

1. تايوان
2. كوريا الجنوبية
3. اليابان
4. هولندا
5. الدنمارك
6. فرنسا
7. إسبانيا
8. فنلندا
9. تايلاند
10. النمسا
11. النرويج
12. إستونيا
13. جمهورية التشيك
14. بلجيكا
15. لوكسمبورغ
16. ليتوانيا
17. قطر
18. إسرائيل
19. المملكة المتحدة
20. أستراليا
21. البرتغال
22. المكسيك
23. ألمانيا
24. سنغافورة
25. سويسرا
26. تركيا
27. سريلانكا
28. الإمارات العربية المتحدة
29. ماليزيا
30. كندا
31. نيوزيلندا
32. أوروغواي
33. الإكوادور
34. الصين
35. السويد
36. كولومبيا
37. الأرجنتين
38. الولايات المتحدة
39. آيسلندا
40. غواتيمالا
41. الفلبين
42. سلوفينيا
43. هونغ كونغ (الصين)
44. الهند
45. إيطاليا
46. عُمان
47. الأردن
48. كرواتيا
49. كوستاريكا
50. جنوب أفريقيا
51. لبنان
52. تشيلي
53. لاتفيا
54. كينيا
55. فيتنام
56. روسيا
57. السعودية
58. إندونيسيا
59. بنما
60. كازاخستان
61. باكستان
62. البرازيل
63. بورتوريكو
64. سلوفاكيا
65. جمهورية الدومينيكان
66. بلغاريا
67. الكويت
68. بولندا
69. اليونان
70. نيبال
71. تونس
72. قبرص
73. رومانيا
74. بيرو
75. أوكرانيا
76. البوسنة والهرسك
77. مقدونيا الشمالية
78. جورجيا
79. الجزائر
80. ترينيداد وتوباغو
81. المجر
82. إيران
83. صربيا
84. مالطا
85. أيرلندا
86. ألبانيا
87. أذربيجان
88. بيلاروسيا
89. نيجيريا
90. مصر
91. المغرب
92. العراق
93. بنغلاديش
94. فنزويلا

مصدر التصنيف Numbeo Health Care Index 2024 Mid-Year

من الجدير بالذكر أن هذه التصنيفات تعتمد على بيانات ومؤشرات قابلة للتغيير مع مرور الوقت، ومع تنفيذ سياسات صحية جديدة في كل دولة.

واخيرا يعكس هذا الترتيب العالمي الجهود المبذولة في الأردن لتطوير النظام الصحي وجعله قادرًا على مواجهة التحديات الصحية المختلفة. ومع المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية الصحية والموارد البشرية، من المتوقع أن يتحسن تصنيف الأردن في المستقبل، لا سيما مع الاهتمام المتزايد بالرعاية الصحية الوقائية وتوسيع نطاق التأمين الصحي الشامل للمواطنين.

وقال السماعين إن ما دفعه للبحث في مؤشر جودة الرعاية الصحية عالميًا ومحليا هو حادثة القتل التي ارتكبها لويني مانيجيوني، حيث أقدم على قتل المدير التنفيذي لإحدى كبرى شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة. وكشفت التقارير أن مانيجيوني، المنتمي إلى عائلة ثرية، كان يعترض على الأرباح الضخمة التي تحققها شركات التأمين الأمريكية على حساب المرضى. وتشير بعض التقارير إلى أن العائد الفعلي من كل دولار يُنفق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة لا يتجاوز 30 سنتًا، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين الإنفاق الصحي والمنافع التي يحصل عليها المرضى.