حسان يكشف من الزرقاء اولوية الحكومة ويوجه الوزراء .. ويفتتح 2025 بمشروع

 عقد مجلس الوزراء جلسته في محافظة ‎الزرقاء، برئاسة الدكتور جعفر حسان، اليوم الثلاثاء، وبحضور نواب وأعيان المحافظة، ورؤساء البلديات، ورئيس مجلس المحافظة، وممثلي مختلف القطاعات في الزرقاء.

وأكد رئيس الوزراء حسان، أن الحكومة لن تتأخر في إنجاز مشاريع ذات أولوية لمحافظة الزرقاء للعام القادم، سواء من موازنة عام 2025 أو من موازنة اللامركزية.

وقال إن توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا يتطلب بالضرورة أن ندعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وهذه أولوية ضرورية بالنسبة لنا، ولذلك اتخذنا مجموعة من الخطوات والقرارات في الفترة الماضية بهذا الاتجاه، وسنستمر بذلك بخطوات أوسع خلال الأشهر القادمة.

وأضاف، أن موضوعات الصناعة والتجارة والاستثمار أساسية لهذه المحافظة، ولهذا افتتحت اليوم محطة للغاز الطبيعي في منطقة الهاشمية، لتزويد المصانع باحتياجاتها من الغاز، بما يسهم في رفع تنافسيتها، وجذب مصانع أكثر للمنطقة وبالتالي فرص عمل أكبر للمحافظة.

ووجه حسان الوزراء المعنيين للبدء بخطة ترويجية لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، حتى لا نضيع الوقت ونستفيد من كل مرحلة من مراحل إنجاز هذا المشروع المهم اقتصادياً واستثمارياً، والتي ستُنجَز المرحلة الأولى منه منتصف العام المقبل.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبدأ العام المقبل بتنفيذ مشروع توسعة مستشفى الأمير فيصل بقيمة 9 ملايين دينار، لتنجز بالكامل عام 2028، وهناك أيضاً جملة من المشاريع في القطاعات المختلفة من إنشاء مراكز صحية ومدارس جديدة، بالإضافة إلى التوسع في خدمات الباص سريع التردّد بين الزرقاء وعمان.

وقال إنه وضع صباح اليوم حجر الأساس لمقر مجلس المحافظة، ولا بد من تعزيز دور مجالس المحافظات بشكل عام لتمكينه من المساهمة في السياسة والخطط التنموية للمحافظات وفي بناء اقتصادها وتنميتها.

وأضاف: سنبدأ العام المقبل بمراجعة التشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالواقع التنموي في المحافظات.

وأوضح حسان أن التحديات على الصعيد الخارجي كبيرة، وجهود جلالة الملك على مستوى العالم والمنطقة معروفة ومميزة، والتزامنا بثوابتنا وحكمة قيادتنا الهاشمية في التعامل معها تجعلنا دائماً أكثر منعة وقوة وعزة.

وبين أن إنجاز مشروع التحديث الشامل هو رصيدنا الأساس من أجل مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وسيكون أيضاً مصدر منعة الأردن ويقوينا أمام مختلف التحديات التي نواجهها.